ذكرت صحيفة "لاكروا" الفرنسية الثلاثاء أن 30 شخصا على الأقل من ضحايا حادث الدهس بمدينة "نيس" الفرنسية هم من المسلمين.

وكان إمام مسجد نيس الكبير عثمان عيساوي قد أعلن عن وجود "بين 20 و30 ضحية مسلمة" من بينهم ضحية فرنسية مسلمة وجزائريين وتونسيين ومغربيين وشيشان.

وأكد " مصدر ببلدية نيس المعلومة لكل من "لوفيغارو" و"لا كروا موضحا أن هذا العدد يستند إلى طقوس الدفن المطلوبة من قبل عائلات الضحايا.

ونقلت الصحيفة عن "عيساوي" صدمته جراء ما حدث، مؤكدا أنه يعرف بعض الضحايا بصورة شخصية، وأنهم كانوا يأتون بانتظام إلى المسجد، مضيفا "يجب علينا أن نتذكر أن الناس قد ماتوا معا، بغض النظر عن دينهم"، مشيرا إلى إقامة حفل تأبين للضحايا في مسجد شمال شرق نيس غدا الخميس.

وكانت وزارة الخارجية الفرنسية قد أعلنت الثلاثاء أن هناك نحو 38 أجنبيا بين 84 قتلوا في الهجوم الذى نفذ بشاحنة فى مدينة نيس الساحلية بجنوب البلاد اثناء الاحتفالات بيوم الباستيل (اليوم الوطني) في 14 من يوليو. وأشارت الوزارة إلى أن القتلى ينتمون إلى 19 دولة بينها الجزائر وألمانيا وأرمينيا وبلجيكا والبرازيل وإستونيا والولايات المتحدة وجورجيا وإيطاليا وقازاخستان ومدغشقر والمغرب وبولندا وروسيا ورومانيا وسويسرا وتونس وتركيا وأوكرانيا.

أوضحت أن لائحة الجرحى لم يكتمل إعدادها بعد لكن عند إضافتهم إلى الضحايا يصبح عدد الدول التى أصيب أو قتل مواطنون منها في الهجوم 29. وأصيب العشرات وما زال 19 شخصا على أجهزة الإنعاش. وأعلن تنظيم الدولة مسؤوليته عن الهجوم الذي نفذه مواطن فرنسي من أصل تونسي، ويدعى "محمد لحويج بوهلال".