قالت فتاة إنها فوجئت أثناء سيرها في سوق مياس بمدينة القطيف مساء أمس الأربعاء بثلاثة شبان يوقفونها ويطلبون منها قتل "بوكيمون"، مبدية استغرابها من هذا السلوك، مبينة أنها حذفت لعبة "بيكومون" لما سببته لها من إزعاج.
وأضافت الفتاة، وفقاً لـ"الرياض"، أنها لم تكن تعلم أن لعبة "بوكيمون" محملة في جوالها، حيث كان أخوها الصغير هو من حملها، فاضطرت لحذفها، مشيرة إلى أن هذه اللعبة أصبحت تشكل خطراً اجتماعياً، وإلا كيف يتجرأ 3 شبان بالحديث لفتاة بهذه الطريقة للبحث عن "بوكيمون.
بدوره أوضح المختص في التقنية محمد العوامي، أن لعبة "بيكمون" أنشئت خصيصا لتدر الأموال عبر الإعلانات، ومستخدمها لا يشعر بأنه يساعدهم في ذلك، مشيراً إلى أنها ترتكز على تحويل العالم الافتراضي إلى واقعي من خلال تقنية "الواقع المعزز".
وأضاف العوامي، أن الـ"بوكيمون" تنطوي على مخاطر جمة، كونها تعمل على تخزين الخرائط، دون أن يشعر مستخدمها بذلك، وهو أمر بكل تأكيد ستستفيد منه جهات خارجية، حسب قوله.