أول فيديو وصور ظهرت الأربعاء لذابحي القسيس الفرنسي في كنيسته صباح أمس الثلاثاء، وبدا فيها عادل كرميش الذي نراه إلى اليسار في الفيديو والصور التي أفرج عنها التنظيم "الداعشي" اليوم، وإلى جانبه ظهر مقتحم الكنيسة معه "عبد الملك" الذابح القسيس بسكينه، وهو كل ما ورد بوكالة "أعماق" التابعة للتنظيم المتطرف عن الفيديو الذي نسمع فيه كرميش وهو يبايع الخليفة "الداعشي" أبو بكر البغدادي.

ونلاحظ في الفيديو، أن كرميش لوى رقبته حين بدأ باعلان المبايعة، في إشارة واضحة إلى أنه كان يقرأ نص عباراتها من ورقة مدونة جعلها في حضنه أو وضعها على الأرض، وهو شابك يمناه بيمنى عبد الملك.

وكان "داعش" تبنى الهجوم في بيان نشرته الثلاثاء وكالة "أعماق" المعتبرة الذراع الإعلامي للتنظيم، وفي البيان ذكر ورد أن مقتحمي الكنيسة اللذين قتلتهما الشرطة وهم يغادرانها جاعلين من راهبات ومصلين درعاً بشرية "هما جنديان من الدولة الإسلامية نفذا العملية استجابة لنداءات استهداف دول التحالف الصليبي" من دون أن يذكر إذا ما تلقيا توجيهات مباشرة من "داعش" أم قاما بالعملية بصورة فردية بعد أن أعلنا ولاءهما للتنظيم.