نسفت ميليشيا الحوثي الانقلابية وحزب المؤتمر الشعبي الموالي للرئيس المخلوع علي عبدالله صالح، العملية السياسية الدائرة في الكويت بإعلان تشكيل مجلس سياسي لإدارة اليمن، فيما اتهمت الحكومة الشرعية إيران بأنها وراء القرار الانقلابي الجديد.

وأكد وزير الخارجية اليمني عبدالملك المخلافي أن الخطوة التي قام بها الحوثيون تعتبر انقلاباً جديداً، وعلى المجتمع الدولي إدانته، لافتاً إلى أن الجيش الوطني يبعد كيلومترات قليلة عن صنعاء.

وأوضح: "الانقلابيون أطلقوا الرصاصة الأخيرة على المفاوضات السياسية في الكويت، وسنغادر بعد غد السبت"، مؤكداً أن إيران وراء القرار الانقلابي الجديد للميليشيات.

من جانبه، أكد مبعوث الأمم المتحدة لليمن إسماعيل ولد الشيخ أن الانقلابيين قاموا باتفاقهم بخرق القرار الأممي 2216، مطالبا جميع الأطراف اليمنية لا سيما "الحوثيين" بعدم اتخاذ مزيد من الإجراءات الأحادية. 

وكان الانقلابيون في اليمن أعلنوا عن تشكيل مجلس سياسي أعلى لإدارة شؤون البلاد، بحسب بيان صادر عن الحوثيين والقوات الموالية للرئيس المخلوع علي عبدالله صالح، حيث يتكون المجلس من 10 أعضاء من كلٍ من المؤتمر الشعبي العام وحلفائه وجماعة الحوثيين وحلفائهم بالتساوي.