حضر مسلمون من أنحاء فرنسا قداسا أقيم في الكنيسة التي تعرضت لهجوم الأسبوع الماضي وقتل فيه راعي الكنيسة.
وكان مسلحان، أعلنا ولاءهما لما يعرف بتنظيم داعش قد اقتحما الكنيسة الواقعة في منطقة سان إتيان دي روفراي وذبحا راعي الكنيسة جاك أميل.
وحث المجلس الإسلامي في فرنسا المسلمين على أن يعبروا عن تضامنهم مع القتيل والكنيسة.
وقال رئيس المجلس أنوار كبيبش "كلنا كاثوليك فرنسا".
وأقيم القداس في كل من كنيسة روان في منطقة سان إتيان دي روفراي ونوتردام في باريس.
وقال أسقف روين دومينيك ليبرون، "تاثرنا جدا باللفتة، هي لفتة إخاء مهمة. قالوا لنا، وأظن أنهم صادقون، إن من قتل القس ليس الإسلام".
وقال رئيس المجلس الإسلامي محمد كارابيلة "كان مهما جدا بالنسبة لي أن أكون حاضرا اليوم. حتى الآن عملت الجالية الإسلامية أشياء كثيرة لكن غير مرئية، كان من الضروري أن نكون مرئيين، ونحن نقبل الأسقف، حتى يعلم الجميع أننا متحدون".
وقد انضم حوالي 50 مسلما لـ 350 كاثوليكيا أحيوا ذكرى راعي كنيسة روان في كنيسة أخرى في سان إتيان دي روفراي ليلة السبت.
وحضر مسلمون في إيطاليا أيضا قداسا الأحد، وجلس ثلاثة أئمة في الصف الأول في كنيسة سانتا ماريا تراستيفيري في روما.
وقال محمد بن محمد وهو عضو في اتحاد الجاليات الإسلامية في إيطاليا "المساجد ليست الأمكنة التي يصبح فيها المسلمون متشددين. المساجد تفعل شيئا عكس الإرهاب: تنشر السلام وتشجع الحوار".
وكان شخصان يدعيان عادل كرميشي وعبدالمالك بيتيجان قد ذبحا القس أميل البالغ من العمر 86 عاما واحتجزا رهائن في الكنيسة، قبل أن تقتلهما الشرطة.