أكَّد المكلف برئاسة لجنة توثيق البطولات للأندية السعودية تركي الخليوي أنَّ عمل اللجنة أنصب على رصد وتوثيق البطولات الرسمية والمتنازع عليها بين الأندية، ولم يكن عمل اللجنة توثيقيًا لكل رياضة البلد.
وقال: "عمل اللجنة يبعث على الفخر، فقد عملنا لمدة 8000 ساعة عمل، أنجزنا فيها كل تفاصيل لمباريات الدوري وكأس المؤسس وكأس الملك وكأس ولي العهد على مدار 60 عامًا من نتائج للمباريات واللاعبين الذين شاركوا فيها، إضافة إلى مسجلي الأهداف والحكام".
وأضاف: "بعضهم يعتقد أنَّ عملنا مقتصر فقط على توثيق إنجازات كل نادٍ من بطولات، وهذا عمل بسيط ممكن أن ينجز في أسبوع، لكن تكمن الصعوبة في عملنا الجبار من خلال مراجعة كل المراجع والمكتبات وعقد الاجتماعات الكثيرة لكي نصل إلى عملنا الذي سيكون مرجعًا مهمًا لكل الإعلاميين ولرياضة البلد بشكل عام".
وأفاد بأنَّ "عمل اللجنة في المستقبل سيكون منصبًا على رصد البطولات الأخرى التي تحققها الأندية في المستقبل بكل فئاتها، واللجنة على استعداد للتباحث مع أي نادٍ إذا أثبت أننا لم نسجل له بطولة معينة، ومستعدون لتلقي الشكاوى من الأندية بهذا الخصوص على شرط تقديم الأدلة التي تثبت ذلك فعملنا يرتكز على أننا لا ننكر أي بطولة أو نرفضها".
وكشف أنَّ "عمل اللجنة اقتصر على البطولات الرسمية، أمَّا غيرها من البطولات سيكون له مشروع ثانٍ لرصدها لجميع الأندية، ولن يضيع أي شيء من البطولات لأي نادٍ".
وأشار إلى أنَّ عمل اللجنة ليس موجهًا للجماهير المتعصبة لأنديتها، والتي تبحث عن كم هائل من البطولات تسجل في خزائن أنديتها، فنحن لسنا مسؤولين عن تلبية رغبات هذه الجماهير، إنَّما مسؤولون عن خدمة وتوثيق رياضة البلد.
وذكر الخليوي أنَّ الأندية كانت غير متعاونة مع اللجنة، باستثناء نادٍ أو ناديين، وحين سنفصح عن نتائج عملنا، ستكون مشاعة في سجلات الاتحاد وهيئة الرياضة، فهما من يحدد البطولات ويدرسها، في حين أنَّ الأندية ليس لها دخل في ذلك.
وفي نهاية حديثه، قال: "سيتم الكشف عن بطولات الأندية بعد ثلاثة أسابيع من الآن، وقرار تحديد التاريخ يعود إلى رئيس الهيئة العامة للرياضة وليس للجنة".