أعلن الأرجنتينيون صباح الثلاثاء تعيين إدغاردو باوزا مدرب ساوباولو البرازيلي ليكون مدرباً لمنتخب بلادهم عقب استقالة تاتا مارتينو، ليكون أول مدرب أرجنتيني درب فريقاً سعودياً واستلم الإدارة الفنية للتانغو.

ويعرف باوزا في السعودية عبر فترته القصيرة مع النصر مطلع عام 2009، ورغم أنه لم يحقق أي بطولات مع الأصفر وأنهى الموسم في منتصف الجدول، إلا أن المباريات التي قدمها النصراويون تحت إدارته بقيت في الذاكرة، قبل أن يعلن اعتذاره عن الاستمرار مع النصر أواخر يونيو من ذلك العام.

ومرّ على الكرة السعودية 3 أبطال لكأس العالم مع البرازيل، كان أولهم ماريو زاغالو الذي حقق كأس العالم 1970 مدرباً، وفي الثمانينات الميلادية تولى تدريب الهلال والمنتخب السعودي، كما حضر في آخر ذلك العقد لويس فيلبي سكولاري كمدرب للشباب وتمت إقالته وفي مطلع التسعينات درب الأهلي وأقيل كذلك، قبل أن يحقق مونديال 2002 مع رونالدو وبقية لاعبي البرازيل.

وفي 1998 كان كارلوس البرتو بيريرا مدرباً للأخضر في كأس العالم، بعدما حقق البطولة التي قبلها مع البرازيل، وفي المونديال الفرنسي أقيل من تدريب السعودية بعد الخسارة أمام فرنسا برباعية، وفي كأس العالم 2006 عاد كمدرب لمنتخب البرازيل، لكن الفرنسيون الذين تسببوا بإقالته من تدريب السعودية، أنهوا مشواره مع بلاده عقب إقصائه من ربع النهائي بهدف تييري هنري.

وتحفظ الذاكرة الرياضية السعودية المدرب البرازيلي الراحل تيلي سانتانا، عندما صنع أجمل منتخب برازيلي في التاريخ بكأس العالم 1982، وحضر إلى تدريب أهلي جدة بعد البطولة محققاً الثنائية المحلية، وعاد إلى منتخب البرازيل في مونديال المكسيك 1986.

وغير بعيد، أعلن الاتحاد التشيكي تعيين كارل ياروليم مدرباً لمنتخب البلاد عقب الخروج من كأس أوروبا 2016، وعندما كان ياروليم في السعودية (2011-2013) حقق بطولة كأس الملك ووصافة الدوري مع أهلي جدة، كما بلغ نهائي دوري أبطال آسيا.

أما أنجيل يوردانيسكو فكان مدرباً لمنتخب رومانيا واليونان في التسعينات الميلادية، وحضر إلى الهلال مطلع الألفية محققاً بطولة آسيا لأبطال الدوري، وكأس ولي العهد، ثم درب اتحاد جدة وحقق معه دوري أبطال آسيا 2005، وبعد رحيل بيتوركا إلى اتحاد جدة في 2014 عاد يوردانيسكو إلى تدريب رومانيا قبل أن يرحل نظير الخروج من دور المجموعات في البطولة الأوروبية الأخيرة.

وكان الكرواتي يوزيك مدرباً للهلال عندما حقق الأخير كأس الكؤوس الآسيوية 1996، ورحل عن الرياض، وظهر بعد سنوات مدرباً لمنتخب بلاده في مونديال كوريا واليابان 2002.

وكذلك الكولومبي ماتورانا الذي حضر إلى الهلال في 2002 وحقق بطولة الدوري وكأس الكؤوس الآسيوية، وعاد إلى بلاده لتدريب منتخبها في 2003، قبل أن يختم مشواره في السعودية بعد 10 أعوام من ذلك التاريخ كمدرب للنصر.
ودرب البلجيكي جورج ليكينز الهلال عقب الروماني كوزمين في 2009 لكنه أقيل سريعاً، وبعد عام كان يتولى تدريب منتخب بلجيكا حتى 2012.

وفي المونديال الأخير، استرجع السعوديون اسماً نسوه منذ زمن طويل، وهو الفرنسي سافيت سوساك مدرب الهلال السابق، وحينها كان الأخير مدرباً لمنتخب البوسنة والهرسك.