وضح الدكتور محمد السليمان اللبس الحاصل خلال الأيام الماضية عقب تغريداته التي بثها عبر حسابه الرسمي في موقع التواصل الاجتماعي تويتر بشأن عدم تكملة مشواره حالياً مع الاتحاد، والتي تم تداولها بشكل وبآخر صورة غير صحيحة.

وذلك خلال حديثه الذي خَص به (النادي) قائلاً: اقدر واحترم نادي الاتحاد وجماهيره العزيزة على قلبي وإدارته الحالية، لكني لم أكن معهم في أي منصب رسمي بتاتاً حيث كنت قريبا منهم خلال الأيام الماضية مثلي مثل أي محب وعاشق للثمانيني الوقور.

وحول وجوده في منصب مع إدارة مسعود قال: إطلاقاً لم يكن لي أي منصب لا من قريب ولا بعيد بل من باب الوقفة التي تعتبر واجبا علي وعلى الآخرين أن يخدموا العميد.

وأضاف: لم أعقد أي اجتماعات مع مسعود ولا غيره بشأن استلامي منصب مدير الفريق وغيره، بل كان هناك اتفاق منذ أول يوم أن تواجدي كان للمساندة لا أكثر، بعيدا عن المناصب الرسمية وما شابهها لأن الوقت كان حرجا ويحتاج وقفة الجميع مع الكيان.

وأوضح الدكتور محمد السليمان أنه قد يكون هناك سوء فهم من البعض حول تواجدي الدائم خلال الفترة الماضية لكن هذا واجب علي وأقل شيء تجاه الكيان الذي يحتاج الجميع والالتفاتة الكبيرة من الكل.

واختتم حديثه أنه في خدمة الاتحاد بأي مكان سواء بمنصب رسمي أو غير ذلك متى ما سمحت له الظروف العملية لأنه في الاول والأخير اتحادي. وطمأن الجميع بأنه سيكون مع الاتحاد للأبد ولآخر المشوار، ولن يتخلى عنه وسوف يظل يرد الجميل دوماً.