تعهدت السلطات السويدية، الأربعاء، بعدم تسليم تركيا أنصار الداعية فتح الله غولن المقيمين على أراضيها بصفة طالبي لجوء، على اعتبار أنهم سيتعرضون للخطر في بلادهم.
وأوضحت الناطقة باسم وكالة الهجرة السويدية، غونا غروفيلد، أن الوكالة لن تعيد إلى تركيا "من لم يتم قبول طلبات لجوئهم من تركيا ولهم "صلات موثوقة" بمحاولة الانقلاب، وفق وكالة " أسوشيتد برس".
وتابعت أن طالبي اللجوء الذين لهم "نشاطات سياسية معارضة موثوقة"، ينضمون أيضا إلى "الجماعات التي تتعرض للخطر
واستقبلت السويد 172 طالب لجوء تركي خلال العام 2016، واستقبلت خلال العام الماضي 253 آخرين.
وقالت غروفيلدز إن الوكالة لا يمكنها تقديم تحليل عن الانتماءات السياسية لطالبي اللجوء، مشيرة إلى الحاجة إلى "مزيد من المعلومات عن الموقف الحالي" في تركيا.
وجاء قرار وكالة الهجرة السويدية بعد 3 أيام من محاولة الانقلاب منتصف يوليو الماضي، لكن الإعلان عنه جرى الأربعاء.
ومنذ الانقلاب الفاشل، شنت الحكومة التركية حملة واسعة على حركة غولن، التي وصفتها بأنها منظمة إرهابية كما ألصقت بها تهمة الوقوف وراء المحاولة الانقلابية.