وجه قاض فرنسي رسميا، الجمعة، إلى شاب يبلغ من العمر 21 عاما، بزيارة قاتلي القس الذي ذبح في كنيسة في يوليو في منطقة النورماندي قبل وقت قصير على حصول الوقائع، وأودع السجن.
ونقلت فرانس برس عن مصدر، أنه تم توجيه التهمة إلى المشتبه به بتشكيل "عصابة إجرامية ذات أهداف إرهابية" بعدما قبض عليه الاثنين قرب تولوز (جنوب غرب).
وبعد توقيفه 4 أيام على ذمة التحقيق، وضع قيد الاعتقال الاحترازي.
وبحسب المصدر، فقد توجه الشاب قبيل اعتداء الكنسية إلى منطقة روان (غرب)، للقاء قاتلي القس جاك هاميل، مشيرا إلى أنه اتصل بالقاتلين عبر خدمة "تلغرام" للرسائل القصيرة المشفرة التي يستخدمها المتشددون.
وقال المشتبه به وهو غير معروف لدى أجهزة الاستخبارات، إنه تبنى الأفكار المتطرفة مؤخرا وبصورة سريعة، فيما يعتبره المحققون شابا عاطلا عن العمل وغير مستقر الشخصية.
ويظهر التحقيق أنه تواصل مع عادل كرميش الذي أقدم مع عبد المالك بوتي جان على قتل الكاهن، عبر خدمة تلغرام، وهي الخدمة ذاتها التي تعرف القاتلان أحدهما على الآخر من خلالها قبل بضعة أيام فقط من تنفيذهما جريمة القتل.
وكان عادل كرميش وعبد المالك بوتي جان قد دخلا كنيسة سانت اتيان دو روفري قرب روان، واحتجزا خمسة أشخاص فيها رهائن وقتلا القس هاميل ذبحا أثناء إحيائه القداس، قبل أن تقتلهما الشرطة. وتبنى تنظيم داعش الاعتداء.
وكشف المصدر المطلع على التحقيق أن المحققين وصلوا إلى المشتبه به بعدما عثروا على رقمي هاتفي القاتلين على خطه الهاتفي.