توفي السجين السعودي بالسجون العراقية علي محمد الحبابي (22 عاماً) أمس داخل سجن الرصافة الرابعة ببغداد، وكان يعاني إعاقة حركية، وبعض الأمراض النفسية، ويتوقع وصول جثمانه للمملكة بعد 5 أيام.

وقال والد السجين الحبابي إنه تلقى اتصالاً أمس من المسؤولين بالسجن يفيد بوفاة ابنه، مبيناً وفقاً لصحيفة الرياض"، أنه تواصل مع السفارة في بغداد التي أكدت له لاحقاً خبر الوفاة.

وأوضح أنه تم إخباره بأن الوفاة كانت بسبب إصابة ابنه بمرض الدرن، بالإضافة لمشاكل في الكبد، لافتاً إلى أن السفارة أكدت له أنها بصدد الحصول على تقارير طبية لأسباب الوفاة، وأنه سيتم إنهاء إجراءات نقل الجثمان خلال خمسة أيام بعد التنسيق مع الجهات الأمنية هناك.

وأبان أن ابنه تم القبض عليه قبل عامين بالعراق بعد ثلاثة أشهر من دخوله إليها، وأن ابنه تعرض للتعذيب بداخل السجن، وكان يتحرك على دراجة بسبب إعاقة حصلت له، مبيناً أنه يملك معلومات عن الأشخاص الذين دفعوا ابنه للسفر للعراق، مطالباً بمقابلة ولي العهد للكشف له عن أسماء هؤلاء.

وكانت تقارير صحفية ذكرت أن محكمة عراقية حكمت على الحبابي بالإعدام، وأنه تعرض خلال فترة سجنه للتعذيب، حيث أظهر مقطع فيديو عددا من الأشخاص يقومون بضربه وتعذيبه، كما لم تسمح إدارات السجون العراقية بأي زيارة له من عائلته.