أصبح منتجع في سيسكو بجزيرة كورسيكا الفرنسية يوم الاثنين ثالث بلدة تحظر ارتداء لباس البحر الإسلامي للنساء أو ما يطلقون عليه "البوركيني" والذي يغطي جسم المرأة كاملا بعد نشوب مشاجرات على الشاطئ خلال عطلة نهاية الأسبوع.
وكانت مدينتي كان وفيلنوف لوبيه قد حظرتا البوركيني قائلتين إن الرداء الذي لا يترك سوى وجه المرأة وكفيها وقدميها مكشوفة يخالف القوانين الفرنسية المتعلقة بالعلمانية.
وقال انج بيير فيفوني رئيس بلدية سيسكو على جزيرة كورسيكا في البحر المتوسط لشبكة تلفزيون بي.اف.أم إن البوركيني غير مقبول في بلدته.
وأضاف "الناس هنا يشعرون بالاستفزاز من أمور مثل هذه."
وقال إنه لا يستهدف المسلمين لكنه يريد التخلص من المتعصبين على الجزيرة. وقال "هؤلاء الناس ليس لهم مكان هنا."
ونفى فيفوني في تصريحات لإذاعة فرانس إينفو تقارير إعلامية عن أن مشاجرة نشبت على شاطئ سيسكو مساء يوم السبت بدأها سائح يلتقط صور لمسلمات يسبحن مرتديات البوركيني.
وقال "المشاجرة لم تكن بسبب البوركيني. شبان كورسيكا كانوا يدافعون عن سائحين يلقطون صورا بسلمية للمناظر الطبيعية."
وقال إن حظر البوركيني -والكلمة مشتقة من كلمتي برقع وبيكيني - تهدف إلى حماية ذوى الأصول الشمال افريقية بقدر ما تحمي الجميع.
وقال "سكان سيسكو يعيشون في خوف دائم. يوجد العديد من المحرضين هنا... نحن نعيش على برميل بارود."