أعرب الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، عن رغبته في أن تخلفه امرأة في هذا المنصب.
وقال كي مون إنه "وقت مناسب" كي ترأس امرأة المنظمة الأممية، وذلك بعد أكثر من 70 عاما على إنشائها وزعامة ثمانية رجال لها.
وترشحت خمس سيدات من أصل 11 مرشحا يخوضون السباق لشغل المنصب.
ويتعين على الأمين العام أن يحصل على تأييد 15 دولة تشكل مجلس الأمن، وتنتخبه 193 دولة في الجمعية العامة.
وجرت العادة أن يتداول المنصب بين مناطق العالم المختلفة.
وتقول دول شرق أوروبا وروسيا، التي لم يكن لها ممثل قبل ذلك في هذا المنصب، إنه يجب أن يكون الدور على شخص من تلك المنطقة من العالم.
وينحدر المرشحون من أمريكا اللاتينية وأوروبا الغربية والمنطقة الأسترالية بالإضافة إلى أوروبا الشرقية.
ولم يعلن كي مون تأييد مرشح بعينه، لكنه قال لوكالة أسوشيتد برس للأنباء إن هناك "كثيرا من القيادات النسائية المتميزات والمجتهدات اللاوتي يستطعن تغيير هذا العالم، ويستطعن التعامل بكل فعالية مع قادة العالم الآخرين".
وأضاف أنه أيا كان من يتولى الدور يتعين عليه أن يملك "رؤية واضحة لهذا العالم إزاء المستقبل"، والتزاما بالسلام والتنمية وحقوق الإنسان.
وقال إن الأمين العام سواء كان رجلا أو امرأة يتعين عليه أن يدافع عن حقوق الفئات الضعيفة، من بينها الفتيات وأصحاب الاحتياجات الخاصة وأصحاب الميول الجنسية التي تجعل منها أقلية.
وتساءل كي مون: "إذا لم تكن الأمم المتحدة، فمن سيعتني بهؤلاء."
أسماء المرشحين لمنصب الأمين العام للأمم المتحدة حسب الترتيب الأبجدي:
إرينا بوكوف، بلغاريا
هيلين كلارك، نيوزيلندا
كريستيانا فيغيريس، كوستاريكا
ناتاليا غيرمان، مولدوفا
أنطونيو غوتيريس، البرتغال
فوك يريميتش، صربيا
سرجان كريم، مقدونيا
ميروسلاف لاجاك، سلوفاكيا
إيغور لوكسيك، الجبل الأسود
سوزانا مالكورا، الأرجنتين
دانيلو تورك، سلوفانيا