أحصت منظمة العفو الدولية، في تقرير لها نشر اليوم، وفاة نحو 18 ألف معتقل خلال خمس سنوات في سجون النظام السوري جراء التعذيب الوحشي المستمر.
ورجحت المنظمة أن يكون عدد القتلى أكثر من ذلك، حيث يوجد حاليا أكثر من مائتي ألف شخص بين معتقل ومفقود في سجون النظام منذ 2011.
وقال مدير قسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في المنظمة، فيليب لوثر، إن "التعذيب في الوقت الراهن يستخدم في إطار حملة منظمة واسعة النطاق ضد كل من يشتبه في معارضته للنظام السوري من السكان المدنيين، وهو يعد بمثابة جريمة ضد الإنسانية".
واستندت المنظمة في تقريرها على شهادات 65 ناجيا من التعذيب. وخصّت بالذكر سجن صيدنايا العسكري - أحد أكبر السجون نظام الأسد وأكثرها بطشا ووحشية - فضلا عن الفروع الأمنية التي تشرف عليها أجهزة المخابرات.