عُثر على قطعة أثرية مصرية قديمة في منطقة دربيشر في انجلترا داخل خزانة ملابس حيث كانت محفوظة لحمايتها من الضوء.

والقطعة عبارة عن مطرقة خشبية، استعملها الحرفيون المصريون القدماء.

واكتشفت القطعة للمرة الأولى خلال الحرب العالمية الأولى في كهف بالقرب من القاهرة، بواسطة أحد أقارب مالك القطعة.

ويقول تشارلز هانسون المتخصص في المزادات "من المؤكد أن المطرقة لعبت دورا في بناء المعابد المهمة آنذاك."

وأضاف هانسون أنه على الرغم من أن المطرقة مستخدمة لكنها في "حالة متميزة".

ويقول أحد قارب مالك المطرقة إن مالكها كان مخيما في أحد الكهوف في جبل المقطم على حدود القاهرة وإنه اكتشفها أثناء الحفر.

ويقول هانسون "إنه لأمر رائع أن تمسك بيديك شيئا عمره ضعف عمر الديانة المسيحية، وتغلق عينيك وتعود بذهنك إلى الحضارة المصرية القديمة، وإلى وقت الفراعنة."

وتم فحص القطعة للتأكد من أصلها في متحف العلوم الطبيعية في لندن وسوف تعرض في مزاد في 7 أكتوبر/ تشرين الثاني.

منذ نحو 5000 سنة توحدت مجموعة من المجتمعات الصغيرة على ضفاف النيل مكونة مملكة سادت البحر المتوسط لنحو 3000 عام تالية.

ويقدر عمر تلك المطرقة بنحو 4500 عام وهو تقريبا نفس عمر أهرامات الجيزة التي بنيت خلال حكم الأسر الفرعونية بين العامين 2527 إلى 2465 قبل الميلاد.

وفي عام 30 قبل الميلاد مات آخر الملوك المصريين وهما الملكة كليوباترا وابنها سيزاريو وأصبحت مصر جزءا من الإمبراطورية الرومانية.