كشفت مصدر استخباراتي عراقي عن مخططات إيرانية مع مليشيات عراقية لاغتيال سفير المملكة لدى بغداد ثامر السبهان، وذلك باعتراض موكبه واستهداف سيارته المصفحة بصواريخ "آر بي جي 7" المضادة للدروع.

وقال المصدر إن المخططات تستهدف اعتراض موكب السبهان بطريق مطار بغداد بسيارات دفع رباعي تحمل لوحات مزيفة لوزارة الداخلية، وإطلاق الصواريخ باتجاه سيارة السبهان، ومن ثم الفرار، ومن ثم إسناد العمل لتنظيم "داعش".

وأبان أنهم تمكنوا من التعرف على الخطة التي وضعتها كتائب خراسان، ورصد اتصالاتها مع أفراد يعملون بالمطار للحصول على معلومات حول تحركات السفير، مبيناً وفقاً لصحيفة "الشرق الأوسط"، أنه تم القبض على أحد أفراد المجموعة، وقد اعترف بأن ضابطاً إيرانياً هو من قام بوضع خطة الاغتيال، وأشرف على الترتيب لتنفيذها، إلاّ أنها لم تنفذ لتضارب المعلومات حول حركة السفير، وذلك لكونه يتمتع بحس أمني عال.

وأبان أن قاضي التحقيق أطلق سراح الشخص الذي تم اعتقاله، وذلك بحجة عدم توفر الأدلة الكافية، مشيراً لوجود تأثير كبير لكتائب خراسان وتمتعها بنفوذ كبير في وزارة الداخلية.

وإلى ذلك أوضح مصدر آخر أن السفير السبهان تقدم بطلب لوزارة الدفاع العراقية لتوفير طائرة مروحية لنقله خلال تحركه للمطار، غير أن المسؤولين بالوزارة رفضوا ذلك.