اعتبر محمد رمضان الرياضي المخضرم، أن الدكتور عبداللطيف بخاري شخصية جديرة بالاحترام والتقدير، وأنه يفخر به كثيراً كأحد أبناء العاصمة المقدسة التي ينتميان لها، وقال في حديث خاص لـ(النادي): لا أدري لم كل هذه الهجمة على رجل أكاديمي مثقف ومطلع لمجرد أنه أفصح عن وجهة نظر تخصه وتعبر عن رأيه في وقت يمارس فيه الآخرون لغة التطبيل أو الصمت، مبيناً: تغريدة الأخ عبداللطيف عن الهلال في نظري ليست جديدة ولم تحمل خروجاً عن النص، وأنا أرى أنه قال كلاماً سبقه عليه كثيرون، دائماً ما سمعنا الفاظاً مشابهة لما ذكره عن الهلال من شخصيات مختلفة التوجه والانتماء، وأردف: في كل موسم نجد فلان من الناس مثلاً يثير قضية ان الحكام ساعدوا الهلال أو أن اللجنة الفلانية تغاضت عن عقوبة لاعب بل إن رئيسا سابقا للهلال (يعني منهم وفيهم) اتهم ناديه بحصوله على بطولات غير مشروعة، وكانت الأمور تعدي بلا أي مشاكل، فلماذا أقاموا الدنيا ولم يقعدوها الآن مع بخاري.

وتابع رمضان: محاربة الأكفاء يبدو أنها أصبحت عادة ومن هؤلاء الأكفاء عبداللطيف بخاري، وأزيد بأن كل ذي نعمة محسود.

وفي سؤال لـ(أبو مريم) عما إذا كان بخاري يبحث عن الشهرة من وراء تغريدته أجاب: الأخ عبداللطيف ليس بحاجة للشهرة، فهو رجل معروف له مكانته ومركزه الاجتماعي، كما أنه يملك دخلا ماديا عاليا، وليس بحاجة إلى زيد أو عبيد، لكن المسألة كما ذكرت تمثل رأياً خاصاً ووجهة نظر عبر عنها بطريقته الصريحة والجريئة والتي قلما تجدها في غيره.

وواصل: لا ينبغي أن ناخذ التغريدة بحساسية زائدة، الموضوع أسهل من ذلك بكثير


وعلينا بدلاً من محاسبة شخص على رأي قاله، أن نلتفت إلى وضع رياضتنا المتدهور انظروا إلى تصنيف منتخبنا، وإلى آفة الديون التي تنهش كل الأندية، انظروا إلى موقعنا في خارطة الأولمبياد العالمي ثم بعد ذلك تعالوا وفندوا تغريدة الأخ بخاري كما تشاؤون.

وعن مفردة دناءة التي استخدمها بخاري والتي لا تليق بمقامه، أجاب رمضان: على أية حال هي كلمة من معجم اللغة العربية ليست بذيئة وليست محرمة ولم يتجاوز فيها حدود الأدب، هي وصف لحالة فقط.

وحول رأيه في حجم الهجمة الشرسة التي أعقبت تغريدة بخاري من الكثيرين لماذا وكيف، قال رمضان: بخاري مثله مثل أحمد عيد الذي لاقى هجوماً عنيفاً وهو على رأس اتحاد القدم، اعتقد أن المسألة باختصار يمكن وضعها بين قوسي (دعوها فإنها منتنة).

محمد رمضان اختتم حديثه لـ(النادي): في رأيي أن كل هذه الزوبعة ستنتهي فجأة كما بدأت، وسوف يكون ثمة تدخل للعقلاء من أجل إخماد الأزمة بحفظ ملف التغريدة القضية لأنها من الأساس قضية مفتعلة.