أكد مصدر أمني في مديرية أمن الإسماعيلية بمصر، أن العقلين المدبرين لعملية خطف رجل الأعمال حسن آل سند، انضما إلى الجماعات التكفيرية الموجودة في سيناء، وبحوزتهما مبلغ 2.8 مليون جنيه مصري.
وأوضح المصدر وفقاً لـ "المدينة"، أن المتهمين الرئيسين في عملية اختطاف آل سند كانا قد حازا على النصيب الأكبر من مبلغ الفدية الذي طلبته العصابة والبالغ 5 ملايين جنيه، لافتاً إلى أنهما هربا من الملاحقات الأمنية بما لديهما من أموال، وانضما إلى الجماعات التكفيرية في سيناء.
وكان أحد المتهمين في القضية ويدعى "عيد" الذي اشترك مع 9 آخرين في خطف آل سند، قد انتحر قبل أيام بإلقاء نفسه من الدور الرابع لمبنى مديرية أمن الإسماعيلية أثناء التحقيق معه.