رفض عضو مجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم الدكتور عبد اللطيف بخاري كشف مسببات الاتهامات المباشرة التي وجهها إلى الاتحاد السعودي لكرة القدم عبر حسابه الشخصي في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، مكتفياً بالإشارة إلى أن ما ذكره حول وجود عمل خفي وترتيبات دنيئة لتمكين نادي الهلال من التتويج ببطولة دوري جميل للمحترفين لا يتضمن الإساءة للنادي واتحاد القدم.

وحضر بخاري صباح أمس إلى جلسة الاستماع التي دعته إليها لجنة الانضباط بالاتحاد السعودي مبتسماً برفقة محاميه الخاص عبد المنعم خير، وواجه التحقيق من أعضاء اللجنة برئاسة الدكتور خالد بانصر لمدة تقارب 45 دقيقة، قبل أن يخرج من الجلسة بوجه شاحب، وظل يتبادل الحديث مع محاميه الخاص في منطقة (مواقف سيارات) مقر الاتحاد السعودي لكرة القدم.

ووفقاً لمصادر خاصة بـ"الرياضية"، فإن الدكتور عبد اللطيف بخاري بدأ جلسة الاستماع بالتأكيد لأعضاء اللجنة أنه لا يقصد الإساءة، وأن تغريدته فسّرت بطريقة خاطئة، مطالباً اللجنة بالتحقيق مع الأطراف التي ذكرها في تغريدته قبل إصدار قرارها النهائي.

وكشفت ذات المصادر أن الدكتور عبد اللطيف بخاري عاتب أعضاء اللجنة على تسريب خطاب الاستدعاء الذي وجهته له قبل أيام، مؤكداً أن التسريب يهدف إلى إلحاق الضرر به.

أمام ذلك، ينتظر أن تصدر لجنة الانضباط قرارها النهائي خلال الـ48 ساعة المقبلة، على أن يتضمن إيقاف الدكتور عبد اللطيف بخاري لمدة عام وتغريمه 300 ألف ريال عملاً بمنطوق الفقرة الثانية من المادة 52 للائحة الانضباط (التحريض على الكراهية والعنف) والتي تشير إلى الإيقاف عاما كاملا والتغريم 300 ألف بحق كل من يرتكب المخالفات الجسيمة كالتجريح والإساءة والاتهام في وسائل الإعلام مثل الصحف والإذاعة والتلفاز والصحف الإلكترونية والموقع الرسمي للنادي والمنتديات ونحوها، وبعد وصول اللجنة إلى عدم قناعة بمبررات ودفاع الدكتور عبد اللطيف بخاري.