اعتقلت شرطة كوسوفو يوم الثلاثاء ستة أشخاص لصلتهم بإطلاق قذيفة صاروخية على مبنى البرلمان في وقت سابق من هذا الشهر في هجوم أعلنت جماعة متشددة مسؤوليتها عنه.
وينتمي المشتبه بهم لأكبر أحزاب المعارضة الذي أطلق أعضاؤه الغاز المسيل للدموع في البرلمان عدة مرات خلال العام الماضي بينما كان مؤيدوه يشتبكون مع الشرطة في الخارج.
ويعارض الحزب اتفاقا برعاية الاتحاد الأوروبي يمنح المزيد من الحكم الذاتي للمناطق التي يسيطر عليها الصرب في كوسوفو واتفاقا حدوديا مع الجبل الأسود. والاتفاقان أساسيان لتعزيز العلاقات مع الاتحاد الأوروبي.
وقال بيان صادر عن الشرطة إنها صادرت ثلاث بنادق آلية أثناء الاعتقال ومسدسين وبندقية مجهزة بمنظار ليلي.
ووقع الهجوم على البرلمان في الرابع من أغسطس آب عندما قام شخصان يستقلان دراجة نارية بإطلاق قذيفة صاروخية على مبنى البرلمان.
وأحدثت القذيفة أضرارا مادية في المبنى دون وقوع إصابات.
وقالت الشرطة والمدعون العامون في بيانهم "تعرفنا على المشتبه بهم الذين خططوا ونفذوا الهجوم وأعلنوا مسؤوليتهم عنه."
في حين وصف رئيس الحزب المعارض الاعتقالات بأنها سياسية وقال في مؤتمر صحفي "إن الاعتقالات التي جرت اليوم هي عمل معتاد يظهر كيفية اضطهاد المعارضين السياسيين."
وأضاف أن حزبه سيبذل كل ما بوسعه داخل وخارج البرلمان لمنع المجلس من الموافقة على اتفاقية الحدود مع الجبل الأسود المقرر التصويت عليها يوم الخميس المقبل.
وتعتبر الاتفاقية شرطا مسبقا لحصول مواطني كوسوفو على إعفاء من تأشيرة الدخول إلى الاتحاد الأوروبي.في حين يدعو معارضوها لضرورة إعادة النظر فيها لأنها تقتطع أكثر من 20 ألف فدان من مساحة كوسوفو.