تعثرت عودة ليونيل ميسي المظفرة لقيادة منتخب الأرجنتين بسبب إصابة في الفخذ ستحرمه من خوض مباراة فنزويلا يوم الثلاثاء المقبل في تصفيات كأس العالم لكرة القدم 2018 في روسيا، وسجل ميسي - الذي تراجع عن قرار اعتزاله دوليا عقب الخسارة في نهائي كأس كوبا أمريكا أمام تشيلي في يونيو حزيران الماضي - هدف بلاده الوحيد في الفوز 1-صفر أمام ضيفتها أوروجواي أمس الخميس ليضع الأرجنتين في صدارة تصفيات أمريكا الجنوبية.
ورغم ذلك قال قائد الأرجنتين إنه يعاني من آلام في أعلى الفخذ ويرى أنه يجب أن يعيد النظر في لياقته البدنية في بداية موسم مزدحم سواء مع منتخب بلاده أو فريقه برشلونة بطل اسبانيا، وقال ادجاردو باوزا مدرب الأرجنتين اليوم الجمعة إن ميسي لن يسافر مع الفريق إلى ميريدا لمواجهة فنزويلا في الجولة المقبلة بالتصفيات، وأضاف باوزا للصحفيين بعد مران الفريق في بوينس ايرس "لن يتمكن من اللعب. يعاني من التهاب ولا يزال يشعر بالألم ولا يمكن أن نخاطر."
وأكد الاتحاد الأرجنتيني للعبة النبأ عبر موقعه على الانترنت بعد خضوع ميسي لفحوص صباح اليوم، وذكر الاتحاد "تم إبلاغ ميسي بالحصول على راحة ولن يشارك أمام فنزويلا" وسط تقارير حول سفر ميسي مباشرة إلى برشلونة خلال اليومين المقبلين، وقاد ميسي الأرجنتين للفوز أمس رغم إكمال نصف المباراة تقريبا بعشرة لاعبين بعد طرد باولو ديبالا.
وقال ميسي للصحفيين "مفصل الفخذ يؤلمني كثيرا من قبل هذه المباراة، سنرى ما سيحدث، دائما أريد "أن أشارك مع الفريق"، لكن هناك الكثير من المباريات المهمة قادمة"، وأوضح ميسي سبب قراره الاعتزال دوليا عقب إهداره أول ركلة جزاء في الخسارة بركلات الترجيح في نهائي كأس كوبا أمريكا أمام تشيلي في نيوجيرزي، وقال أفضل لاعب في العالم خمس مرات "لم أخدع أي شخص في هذه اللحظة، كنت محبطا للغاية لأنها كانت ضربة قوية لنا وقلت ذلك لأنه كان شعوري حينها، و"لكن بعد ذلك ورؤية ما تمثله هذه المجموعة "من اللاعبين" ومع حب الجماهير أعدت النظر في قراري".