أكدت هيئة التخصصات الصحية أن الكليات الصحية الأهلية تتحمل مسؤولية القصور المعرفي لخريجيها وخريجاتها الذين لم يتمكن سوى 19٪‏ منهم من تجاوز امتحان التصنيف المهني الاستثنائي لفئة أخصائي التمريض.

وأوضحت أن فشل نسبة كبيرة من الخريجين في تجاوز الامتحان يؤكد ضعف المستوى التأهيلي لهم، مؤكدة أنها لن تتساهل في معاييرها التي أقرتها من واقع الأمانة التي تحملتها أمام الله ثم أمام المجتمع وولاة الأمر والتي تهدف للحد من الأخطاء الطبية والحفاظ على سلامة المرضى.

وأشارت إلى أن الاختبار عقد أصلا بصورة استثنائية لمراعاة تدني مستوى خريجي الكليات الأهلية وسمُح للحاصلين على نسب (40-%49) بإجرائه على الرغم من أن الحد الأدنى للنجاح هو 50٪‏.

وأكدت الهيئة أنها تتعاطف مع الخريجين والخريجات المتعثرين وتدعوهم للمشاركة في البرامج التدريبية المكثفة التي تهدف لسد الفجوة المعرفية والمهارية الناتجة من ضعف تأهيلهم.