عبر عشرات الحجاج الجزائريين والذين تعرضوا لعملية نصب من وكيل سفر في بلادهم عن شكرهم العميق للقيادة السعودية على تفهم موقفهم وتمكينهم من أداء الفريضة.

وكان الحجاج وعددهم 47 حاجًا، لم يوفقوا في الحصول على فرصة للحج بنظام القرعة الذي تجريه الحكومة الجزائرية، فلجأوا لوكالة سفر في بلادهم ليتمكنوا من أداء الفريضة، حيث احتال عليهم صاحبها ومنحهم تأشيرات غير صحيحة، اكتشفوها عندما هبطوا بالطائرة في مطار القصيم.

وصدم الحجاج عندما عرفوا بالأمر، وهو شيء لم يكن لهم يد فيه، وكانت كل أمانيهم أداء الفريضة، بعد أن سدد كل منهم أكثر من 7 آلاف يورو، فما كان من السلطات المعنية في المملكة إلا أن استضافتهم بأحد الفنادق لحين إصدار تأشيرات حج صحيحة لهم.

وخلال 24 ساعة صدرت لهم تأشيرات جديدة بالحج، ما كان سببًا في فرحتهم وسعادتهم، حيث سيتمكنون من أداء الفريضة، وهو ما عبروا عنه في المقابلة التي أجريت معهم، شاكرين خادم الحرمين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وتعامل الحكومة السعودية الإنساني مع ضيوف الرحمن.