قال الكاتب والروائي نبيل المعجل إنه لو طُبِّقَ نظام طلب الحكام الأجانب في الثمانينات الميلادية لما فاز الهلال على الاتفاق في أغلب النهائيات التي أقيمت بينهما.
جاء ذلك في تغريدات أطلقها الكاتب والروائي المعروف بميوله الاتفاقية عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي (تويتر) أشار فيها إلى أنه كان شاهداً على تلك الأحداث، مطالباً بالعودة للمباريات القديمة والمسجلة ومعرفة مقصده، مضيفا أن الفريق النصراوي كان يثير الخوف في بعض الحكام عندما يلعب أمام فرق الشرقية.
«عكاظ» تواصلت مع المعجل الذي أكد أن هنالك أحداثا كثيرة عاصرها يصعب حصرها، إلا أنه أكد أن هنالك حكاما لا تهمهم الشخصيات الاعتبارية التي تجلس في دكة البدلاء وتشكل ضغطاً رهيباً على الحكام وتمنعهم من أداء عملهم مستشهداً بالحكم السابق محمد فودة. وأبان المعجل أن تغريداته لم يقصد بها إثارة الشارع الرياضي، وإنما الهدف منها توضيح الحقائق والأسباب الجذرية لحالة التعصب الحالية.
وعن محاباة أندية على حساب أخرى قال المعجل «نعم كانت هناك، ولا أقول إنها مؤامرة، ولكن من يملك المفاتيح المناسبة يسيطر، وهذا في كل العالم وليس لدينا فقط».
وتأتي تلك التغريدة عقب أن تسببت تغريدة لعضو مجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم عبداللطيف بخاري على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر» جدلاً واسعاً في الوسط الرياضي بعدما كشف عن وجود نية مبيتة لدى الاتحاد السعودي في منح لقب بطولة دوري جميل للمحترفين لنادي الهلال، عندما قال بخاري في تغريدته: الهلال يمتعني جدا في لعبه وجدير بالبطولة، ولكني أشم عملا خفيا وترتيبات دنيئة مبكرة لتمكينه من بطولة الدوري، دعونا نستمتع بدوري نزيه وممتع