أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ونظيره الأمريكي جون كيري اليوم (السبت) عن اتفاق يقضي بوقف الأعمال العدائية في سوريا والتخفيف من حدة العنف واستئناف العملية السياسية.

وقال وزير الخارجية الروسي أن المفاوضات مع كيري استغرقت 14 ساعة في جنيف، وتوج اللقاء بتوقيع 5 وثائق، تحتوي على اتفاقات تم التوصل إليها بين الطرفين بغية استئناف العملية السياسية، ما سيتيح تهيئة الظروف المطلوبة لإخراج التسوية السورية من طريق مسدود.

وفيما يلي أبرز تفاصيل الاتفاق:

- يدعو الاتفاق الحكومة السورية والمعارضة إلى احترام اتفاق وقف الأعمال العدائية المقرر دخوله قيد التنفيذ عند غروب شمس الاثنين المقبل.

- يمنع الاتفاق القوات الجوية العسكرية التابعة للرئيس السوري، بشار الأسد، من تنفيذ مهام قتالية في أي مكان تُوجد فيه المعارضة، ووصف كيري سلاح طيران الأسد بـ"المسؤول الرئيسي عن سقوط الضحايا من المدنيين" ونزوح المهاجرين.

- يدعو الاتفاق إلى وضع حد للقصف العشوائي باستخدام البراميل المتفجرة في الأحياء المدنية.

- عند التزام جميع الأطراف بالاتفاق لمدة 7 أيام، ستبدأ أمريكا وروسيا العمل على التنسيق العسكري في محاولة لاستهداف تنظيم "داعش" وجبهة "فتح الشام" أو ما كانت تعرف بـ"جبهة النصرة" فرع تنظيم "القاعدة" في سوريا، وعلق كيري بأن استهداف تلك المجموعة لا يُعد "تنازلا لأي طرف" وإنما هو في "مصلحة الولايات المتحدة فحسب،" مستشهدا بأن المجموعة خططت لشن هجمات داخل وخارج سوريا على حد سواء، بما في ذلك تلك التي تستهدف الولايات المتحدة.

- يُلزم الاتفاق الجماعات المعارضة التي تُريد الحفاظ على "شرعية" معارضتها وفقا للاتفاق، أن تنأى نفسها بكل شكل من الأشكال عن "فتح الشام" وتنظيم "داعش"، وفقا لما صرح به كيري.

- ضمن شروط الاتفاق تعاون موسكو وواشنطن، ما يستلزم "تبادل بعض المعلومات" المتعلقة برسم مخطط يحوي مختلف المجموعات على أرض المعركة.

- يسمح الاتفاق بإيصال المساعدات الإنسانية إلى أجزاء من سوريا مثل حلب وينص على إنشاء مناطق خالية من الأسلحة حول تلك المدينة الشمالية.