اشترطت حملات الحج لتوظيف النساء في مخيمات الحجاج وتقديم خدمات النصح والإرشاد، أن تكون حاصلة على بكالوريوس شريعة أو عقيدة أو أصول دين، وأن تجاز من أحد المشايخ أو الداعيات المعتمدات، وأن لا يقل عمرها عن 35 سنة.

كما التزمت، وفقا لـ"الوطن"، الحملات بالتكفل بجميع نفقات النساء اللاتي يوظفن في المخيمات، والسماح بأداء مناسك الحج لمن ترغب.

بدوره دعا وكيل كلية الشريعة بجامعة أم القرى عضو جمعية حقوق الإنسان الدكتور محمد السهلي، العاملات في مخيمات الحج إلى عكس الصورة المشرفة للمرأة المسلمة بصفة عامة والمرأة السعودية بصفة عامة، مشيراً إلى أن هذا العمل يرتكز على أمرين، هما الإخلاص لله عز وجل، والالتزام بمبادئ الدين الحنيف.

فيما بيّنت المطوّفة شادية جمبي، أن عملهن كمطوفات مع النساء في الحج يمتد إلى نصف قرن من الزمان، وظللن يقدمن النصح والإرشاد طوال هذه السنوات، مضيفة أنها لاحظت بعض النساء يحضرن للمخيم وهن لا يعرفن شعائر الحج، لذلك وجود مرشدات يعد أمراً هاماً.