قال محققون استراليون إن قطعة حطام، عثر عليها قبالة سواحل تنزانيا قبل أشهر، تعود للطائرة الماليزية المفقودة إم إتش 370.

وأفادت الأنباء بأن الجسم، وهو جزء داخلي من الجنيح الأيمن الخارجي للطائرة، قد عثر عليه في يونيو/ حزيران الماضي.

وكانت الطائرة، التي تقل الرحلة رقم إم إتش 370، قد اختفت وعلى متنها 239 شخصا، بعد إقلاعها من كوالالمبور متجهة إلى بكين في مارس/ آذار من عام 2014.

ويعتقد أن الطائرة، وهي من طراز بوينغ 777، قد تحطمت فوق جنوب المحيط الهندي بعد انحرافها عن مسارها.
وقال مكتب سلامة النقل الاسترالي، في تقرير له، إنه يجري حاليا فحص هذه القطعة، بهدف الوصول إلى أي دليل قد يشير إلى كيفية عمل الجنيح خلال وقت انفصاله عن جناح الطائرة


وقد يلقي هذا الضوء على ما إذا كانت الطائرة تحلق وقت سقوطها في المياه من عدمه.

وساعدت الأرقام والتاريخ المطبوع على القطعة التي عثر عليها في جزيرة بيمبا في تنزانيا في التحقيقات.

وكانت أجزاء أخرى من حطام الطائرة قد عثر عليها خلال الأشهر الأخيرة، قبالة سواحل كل من موزمبيق ومدغشقر المجاورتين لتنزانيا.

وتضمنت هذه الأجزاء قسما من الجناح يسمى "فلابيرون"، عثر عليه في جزيرة "ريونيون" الفرنسية في المحيط الهندي.

ويعتقد أن كل هذا الحطام قد اتجه نحو الغرب من موقع تحطم الطائرة المفترض، بفعل تيارات المحيط.

وتقود استراليا جهود البحث عن حطام الطائرة المفقودة، مستخدمة غواصات آلية وتقنيات أخرى للكشف عن الأجسام تحت المياه.

وتشارك في جهود البحث أيضا كل من ماليزيا والصين، وجرى حتى الآن مسح نحو 105 آلاف كيلومتر مربع، من إجمالي 120 ألف كيلومتر مربع يتضمنها نطاق عملية البحث.

لكن الدول الثلاث اتفقت على أنه في حال عدم توفر "معلومات جديدة موثوقة" فقد يتم وقف عملية البحث في وقت لاحق من العام الجاري.