من المعروف أن هناك مدن في العالم تمتاز بإمكانات ومزايا متعددة تجعلها جاذبة للسكان، ويفضل معظم الناس العيش والعمل والتعليم بها، كما يوجد أيضا في العالم مدن أخرى طاردة للناس وتدفعهم إلى الهروب منها والبحث عن مدن أخرى يمكنهم العيش بها بطريقة أفضل.
ووفقا للتقرير الذي نشره موقع "بزنيس إنسايدر" الأمريكي، فإن وحدة المعلومات التابعة لصحيفة "ذي إيكونوميست" البريطانية المتخصصة في الشئون المالية والاقتصادية، أجرت بحثا مفصلا شمل 140 مدينة حول العالم، لاكتشاف أفضل وأسوأ المدن، وذلك بناء على الظروف الاقتصادية لهذه المدن وأحوال المعيشة فيها وعوامل الجذب والطرد بها، بجانب جودة التعليم والرعاية الصحية وقوة البنية التحتية وتوافر الأمان، بالإضافة إلى عناصر أخرى، وجاء على قائمة أفضل 9 مدن في العالم.
مدينة "ملبورن" الأسترالية، وهى مدينة ساحلية تطل على المحيط الهندي، وتعتبر عاصمة لولاية "فيكتوريا" الأسترالية، كما أنها ثاني أكبر مدن أستراليا بعد "سيدني"، ويتجاوز عدد سكانها 4 ملايين نسمة، وتبلغ مساحتها 8860 كيلومترًا مربعًا، ويتزايد عدد سكانها سنويًا بمعدل 30 ألف نسمة، نظرا لتفضيل الكثيرين العيش بها، كما أنها مدينة معروفة بأنشطتها الترفيهية الرائعة وبانخفاض معدل الجريمة بها.
العاصمة النمساوية - "فيينا"، واسمها مشتق من اللغة اللاتينية القديمة، ومعناه "النسيم العليل"، ويبلغ عدد سكانها أكثر من مليون نسمة، وهي عاشر أكبر مدينة في الاتحاد الأوروبي من حيث عدد السكان، تبلغ مساحتها ٤١٤٫٦ كيلومتر مربع، وتعتبر المدينة من أفضل مدن العالم بنسبة تعدت الـ 97%.
مدينة "فانكوفر" في كندا، وتقع جنوب غرب ولاية كولومبيا البريطانية، سُميت على اسم القبطان "جورج فانكوفر"، وهى أكبر مدينة في ولاية كولومبيا البريطانية، يصل تعداد سكانها إلى أكثر من 2 مليون نسمة حسب إحصاءات عام 2006، وتشكل المدينة جزءًا من تجمع حضري ضخم يشمل عدة مدن تسمى بـ "فانكوفر الكبرى"، حصلت في البحث الميداني الذي أجرته "ذي إيكونوميست" على نسبة 100% من حيث الثقافة ونظافة البيئة وجودة التعليم وقوة البنية التحتية بها.
مدينة "تورنتو" أكبر مدن كندا، وعاصمة مقاطعة "أونتاريو"، تقع على الساحل الشمالي الشرقي من بحيرة أونتاريو، بدأ تاريخ المدينة في نهاية القرن الثامن عشر عندما اشترها التاج البريطاني، تبلغ مساحتها 630,2 كيلومتر مربع، ويتجاوز عدد سكانها 2 مليون نسمة مما يجعلها مدينة مزدحمة بالسكان.
مدينة "كالجاري" في كندا أيضًا، وهى أكبر مدينة بمقاطعة "ألبرتا"، يحدها من الغرب سلسلة جبال "روكي" الشهيرة على إمتداد 80 كيلومترًا، وحصلت المدينة الكندية على نسبة 100% في بحث أفضل مدن العالم، وذلك من خلال جودة التعليم بها وخدمات الرعاية الصحية الفائقة، والاستقرار المجتمعي.
مدينة "أديلايد" في أستراليا، وهي عاصمة ولاية جنوب أستراليا، والمدينة الأكثر اكتظاظاً بالسكان فيها، وخامس أكبر المدن الأسترالية، حيث يفوق عدد سكانها المليون نسمة، وحصلت في البحث على نسبة مرتفعة للغاية في جميع خدماتها السكانية.
مدينة "برث" الأسترالية، وهي عاصمة ولاية أستراليا الغربية، والمدينة الأكثر اكتظاظًا بالسكان في الولاية، حيث يتجاوز عدد سكانها المليون نسمة مما يجعلها رابع أكبر مدن أستراليا النائية من ناحية عدد السكان، وتبلغ مساحتها 5,386 كيلومتر مربع، حصلت في البحث الذي أجرته "ذي إيكونوميست" على نسبة 100% من حيث جودة التعليم، وخدمات الرعاية الصحية وقوة بنيتها التحية.
مدينة "أوكلاند" في نيوزلندا، وتتآلف من أربعة مدن هي "أوكلاند سيتي"، و"ويتاكيري"، و"مانوكاو"، و"الشاطئ الشمالي"، ويسكنها 1.3 مليون نسمة، وبذلك تكون أكبر مدن نيوزيلندا من حيث عدد السكان، حصلت علي نسبة 92.9% فقط بسبب بنيتها التحتية غير القوية مثل باقي أفضل مدن العالم.
مدينة "هلسنكي" في دولة فنلندا، وهى العاصمة وأكبر المدن، لا يتجاوز عدد سكانها 700 ألف نسمة، وتبلغ مساحتها 184,5 كيلومتر مربع، وهى واحدة بجانب مدينتين فقط في أوروبا انضموا إلى قائمة أفضل مدن العالم، عقب حصول "هلنسكي" على نسب عالية من حيث جودة التعليم والصحة والثقافة ونظافة البيئة وقوة البنية التحتية.