أوضح رئيس جمعية حماية المستهلك الدكتور سليمان السماحي، أن دور الجمعية توعوي وتثقيفي بحسب نظام تأسيسها، مشيراً إلى أن ضعف الإمكانات المادية يحد من قدرة الجمعية، مشيراً إلى أن ميزانيتهم السنوية 5 ملايين فقط.

وأضاف الدكتور السماحي، في حديثه لبرنامج "يا هلا" على "خليجية"، أن الجمعية حسب نظام تأسيسها الصادر من مجلس الوزراء لا تملك سلطات تشريعية أو تنفيذية أو قضائية، ودورها توعية المستهلك بحقوقه ومتابعة شكاواه مع الجهات المختصة، وهي تقوم بهذا الدور في حدود النظام والإمكانات المتاحة.

كما كشف رئيس جميعة حماية المستهلك، أن ديوان المظالم أصدر قراراً قضائياً نهائياً يلزم الغرف التجارية بتسديد 10% من إيراداتها للجمعية، إلا أن الغرف لم تلتزم بالتسديد، وأن مستحقات الجمعية لدى الغرف بين 100 إلى 120 مليون ريال، وتتهرب الغرف من التسديد بحجة الخلافات التي كانت قائمة بين رئيسي الجمعية السابقين.

من جانبه اتهم الباحث الاقتصادي لاحم الناصر، الجمعية بالتقصير في دورها، نافياً ما قاله الدكتور السماحي بأن دور الجمعية توعوي فقط، مبيناً أن دور الجمعية رقابي يتضمن رعاية حقوق المستهلك وتبني قضاياه، وأن دورها ليس تثقيفياً وتوعوياً فقط.

وكان الدكتور السماحي، قد أثار حفيظة رواد مواقع التواصل الاجتماعي، عندما قال في تصريح له إن دور جميعة حماية المستهلك شبيه بدور الأمين العام للأمم المتحدة في أنه يقتصر على الاستنكار والاعتراض ولا سلطة لهم على التجار، الأمر الذي دفع كثيرين للتساؤل عن جدوى إنشاء الجمعية.