أوضح قائد طيار الحالات التي يرتفع فيها التأهب الأمني ويصل أقصى درجاته في حالة وجود خطر على متن الطائرة، والدور الذي ينبغي على قائد الطائرة القيام به في تلك الحالة، إضافة إلى الإجراءات الاحترازية التي تتخذ بعد ذلك.

وقال القائد طيار سليمان الصالح وفقاً لـ "الوطن"، أن ارتفاع مستوى التأهب الأمني يصل لأعلى درجاته في 4 حالات، وهي: حدوث التهديد الأمني، وعدم سلامة الطائرة فنياً، وفقدان الاتصال بالمراكز الأخرى، ووقوع حالة طارئة كتهديد أو ما شابه.

وأشار إلى أن دور قائد الطائرة في هذه الحالة يكون في استخدام جهاز يدعى مستجيب، يكون على اتصال دائم ببرج المراقبة، مبيناً أن هذا الجهاز يرسل علامات استفهام للطائرات القريبة ويستقبل إجابات تتضمن معلومات الملاحة والاتجاه والسرعة والرياح.

وأكد أن أي تهديد أو خطر في مجال الطيران يؤخذ على محمل الجد حتى يثبت العكس وتؤخذ على إثر ذلك الاحترازات الأمنية، مشيراً إلى وجود 4 وسائل احترازية في إجراءات الطيران المدني، وهي: التحقيق والتقصي، ورصد الحقائق، وتبيان أوجه القصور، وتفاديها مستقبلاً بقدر الإمكان.

يذكر أن إنذاراً خاطئاً على متن إحدى طائرات الخطوط السعودية المتجهة من جدة إلى مطار العاصمة الفلبينية مانيلا أفاد باختطافها، أدى لعزلها في المطار واتجاه قوات الأمن إليها قبل أن ينتهي الأمر بسلام.