قضت محكمة أميركية بالسجن 20 عاما، الجمعة، على قرصان إلكتروني ساعد تنظيم داعش المتشدد، من خلال مده بأسماء أكثر من ألف عامل في الحكومة والجيش الأميركيين كأهداف محتملة.
وأصدرت الحكم محكمة فيدرالية في مدينة الإسكندرية بولاية فيرجينيا، على أرديت فريزي، 22 سنة، المولود في كوسوفو، والذي ألقي القبض عليه العام الماضي في ماليزيا.
وفي وقت سابق هذا العام، بات فريزي أول شخص يدان في الولايات المتحدة باتهامات القرصنة الإلكترونية والإرهاب.
واخترق فريزي حاسب آلي خاص واستخرج أسماء وكلمات مرور بريد إلكتروني وأرقام هواتف أكثر من 1300 شخصا الخاصة بعملهم في الحكومة والجيش. ونشر تنظيم داعش الأسماء مع تهديد بمهاجمتها.
وسعى الادعاء للحكم عليه بأقصى عقوبة، وهي 25 سنة في السجن. وقال دفاعه إن فريزي لم يقصد ضررا حقيقا وطالب بسجنه ست سنوات فقط.