نفت روسيا بشكل قاطع يوم الأربعاء تقريرا أصدره مدعون دوليون مفاده أن الطائرة الماليزية أسقطت بصاروخ روسي الصنع انطلق من قرية أوكرانية يسيطر عليها متمردون موالون لروسيا عام 2014.

وفي بيان شديد اللهجة قالت ماريا زخاروفا المتحدثة باسم الخارجية الروسية إن نتائج التحقيق الذي قاده هولنديون كانت منحازة ومدفوعة بدوافع سياسية.

وأضافت "أن توجيه الإدانة إلى طرف بصورة تعسفية وتلفيق النتائج المطلوبة صار أمرا معتادا لزملائنا الغربيين."

وتابعت "التحقيقات حتى يومنا هذا مستمرة في تجاهل الأدلة القاطعة التي يقدمها الجانب الروسي على الرغم من أن روسيا عمليا هي الطرف الوحيد الذي يرسل معلومات موثوق منها لهم."

ونفت روسيا منذ زمن بعيد أي ضلوع لها بالحادث.

واشتكت زخاروفا من أن الحكومة الروسية منعت من لعب دور كامل في عمل التحقيقات وزعمت أن الحكومة الأوكرانية تمكنت من التأثير على التحقيق باستخدام أدلة ملفقة.

وقالت زخاروفا إنها تأمل أن تؤدي المعلومات الرادارية الجديدة التي قدمها الجيش الروسي إلى أن يعيد المدعون النظر في النتائج التي توصلوا إليها.