اعتبر مدير العمليات الإنسانية في الأمم المتحدة، ستيفن اوبريان، اليوم الخميس، أن الوضع في حلب هو "أخطر كارثة إنسانية تشهدها سوريا حتى الآن".
وقال أمام مجلس الأمن إن النظام الصحي في القسم الشرقي المحاصر من المدينة "على وشك الانهيار بشكل كامل"، وإن الأطفال "هم الأكثر تأثراً" بهذه الأزمة.
وأضاف أن حلب تشهد شحاً في المعدات الطبية والغذاء والماء، كما أن النظام قصف شبكات اليماه شرق حلب ويستبعد المعدات الطبية من قوافل المساعدات الغذائية.
يأتي ذلك عقب سعي فرنسي وغربي لإصدار قرار بوقف النار في حلب، مع ترنح الاتفاق الأميركي الروسي بشأن سوريا.
وبالعودة إلى التوتر الروسي الأميركي، هددت واشنطن بوقف التعاون مع روسيا في الشأن السوري.
فيما تبحث الولايات المتحدة اتخاذ ردود أقوى إزاء هجوم النظام السوري المدعوم من روسيا على حلب، بما في ذلك الردود العسكرية.
وتشهد حلب منذ أسابيع تصعيداً عسكرياً غير مسبوق، وتدهورا إنسانيا خطيرا بسبب الغارات والحصار.
يأتي ذلك فيما نشرت صحيفة "واشنطن بوست" تقريراً حول الأوضاع الإنسانية الصعبة في ظل القصف المستمر لطائرات الحربية على أحيائها الشرقية مع ما تعانيه من نقص في الكوادر الطبية.