قالت حركة الشباب المجاهدين الصومالية إنها شنت هجوما على مطعم في العاصمة مقديشو صباح اليوم السبت، مما أدى لمقتل ثلاثة أشخاص وجرح أربعة آخرين.
وقال الناطق العسكري للحركة الشيخ عبد العزيز أبو مصعب "نقف وراء الهجوم على مطعم بلو سكاي". وأوضح أن العملية استهدفت عناصر من قوات الأمن كانت تتناول الطعام بداخله.
ووفق أبو مصعب فإن رجال الأمن المستهدفين يعملون في مركز احتجاز قريب يعرف باسم جيلاو حيث تحتجز الحكومة بعض من تصفهم بالمتشددين في زنازين تحت الأرض.
وكان تفجير يشتبه في أنه انتحاري استهدف مطعما بالعاصمة مقديشو صباح السبت، مما أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص على الأقل وإصابة أربعة آخرين.
وقال ضابط الشرطة عبد القادر حسين إن سيارة ملغمة يقودها انتحاري صدمت مطعم بلو سكاي.
وأوضح المتحدث باسم بلدية مقديشو عبد الفتاح عمر حلني أن "الانفجار نتج عن سيارة ملغمة كانت مركونة أمام مطعم بلو سكاي".
وأضاف حلني أن القوات الأمنية كانت تبحث عن السيارة التي انفجرت أمام مطعم شعبي. وقال إن "الإرهابيين" يسعون لإلحاق الضرر بالمدنيين العزل "ولن يصلوا لمبتغاهم في تدمير البلاد".
يذكر أن جماعة الشباب تسعى لإقامة دولة إسلامية في الصومال وغالبا ما تشن هجمات انتحارية تستهدف المواقع الأمنية والمرافق الحكومية والمسؤولين.
يشار إلى أن الصومال سيشهد في الأسابيع المقبلة انتخابات "بالاقتراع غير المباشر"، ويفترض أن تفضي إلى انتخاب رئيس بحلول 30 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.