أعلن وزير الداخلية المغربي محمد حصاد أن النتائج الأولية للانتخابات البرلمانية التي جرت أمس الجمعة، أظهرت تقدم حزب العدالة والتنمية بحصوله على 99 مقعدا.

وقال حصاد إن حزب الأصالة والمعاصرة حصل على 80 مقعدا، بينما حصل حزب الاستقلال على 31 مقعدا، وحزب التجمع الوطني للأحرار على 30 مقعدا، والحركة الشعبية 21 مقعدا، والاتحاد الدستوري 21 مقعدا.

وأوضح أن النتائج المعلنة تخص القوائم المحلية، على أن تعلن نتائج القوائم الوطنية في وقت لاحق من اليوم السبت، مشيرا إلى أن نسبة المشاركة بلغت 43%.

وكان عبد الإله بنكيران رئيس الحكومة المنتهية ولايته وزعيم حزب العدالة والتنمية، قد ذكر أن النتائج في نصف الدوائر الانتخابية أظهرت أرقاما إيجابية للحزب، وأكد أن المغاربة جددوا ثقتهم في الحزب الذي قاد الحكومة خلال السنوات الخمس الماضية، وقال إن هذه الانتخابات ستكون لها نتائج إيجابية على صعيد الساحة السياسية.

وبدأت عملية فرز الأصوات في عموم مراكز الاقتراع بعد إغلاقها في الساعة السابعة مساء بالتوقيت المحلي (الثامنة مساء بتوقيت غرينتش). وشهدت هذه مراكز إقبالا أكثر كثافة خلال الساعات الأخيرة من اليوم، بعد انتهاء وقت الدوام الرسمي.

وتنافس في الانتخابات 32 حزبا للفوز بمقاعد البرلمان البالغ عددها 395.

وأصدرت وزارة الداخلية طيلة اليوم بيانات صحفية حيال حوادث انتخابية "معزولة"، كتكسير أحد المواطنين صندوقا انتخابيا، أو محاولة بعض رجال السلطة المحليين التأثير على أصوات الناخبين عبر دعوتهم إلى التصويت لحزب معين.

كما استقبلت الوزارة شكاوى تعلق عدد منها باستعمال المال في بعض المناطق، والضغط على المراقبين الانتخابيين التابعين للأحزاب للتوقيع على محاضر فارغة. ونفت الداخلية حصول بعض التجاوزات وقالت إنه تم فتح تحقيق بشأن أخرى.

وقال حزب العدالة والتنمية إنه رفع شكاوى ضد تجاوزات وتدخل رجال السلطة للتأثير على الناخبين، حيث أظهر شريط مصور رئيس مكتب تصويت وهو يضع بنفسه الأوراق في الصندوق، وسط غياب المصوتين في جهة القنيطرة.