يبدو أن أوهام إكسير الحياة قد تحطمت إلى الأبد، فقد كشفت دراسة جديدة في جامعة ألبرت آينشتاين للطب في نيويورك أن أقصى عمر يمكن أن يبلغه الإنسان في العصر الحديث هو 125 عاما على الرغم من التطورات الطبية.
وحلل الباحثون قاعدة بيانات عن الوفيات البشرية بين عامي 1968 و2006 في 41 دولة، ووجدوا أن التطور في مواجهة الأمراض المزمنة والأمراض المعدية سيزيد من متوسط عمر الإنسان، ولكن إلى حد معين لا يمكن أن يتجاوز المتوسط 125 عاما.
لكن الوصول لهذا العمر يعتبر نادر الحدوث وتقدر نسبته بأقل من واحد لكل عشرة آلاف شخص.