رصدت جولة ميدانية وجود مواقع غير مرخصة على أطراف المدينة المنورة، تتردد عليها النساء لتدخين "الشيشة"، ومن بينهن طالبات المدارس.
واعتبر عدد من مشغلات تلك المواقع بحسب صحيفة "الوطن" أن التدخين "حرية شخصية"، موضحات أن "أرجيلة المعسل" لها استخدامات متعددة، وأنهن يمنعن دخول غير الراشدات لتلك المواقع.
واستنكر عدد من المواطنين والمواطنات وجود هذه الظاهرة، داعين الجهات المعنية لمحاصرة تلك المواقع التي تستهدف النساء.
ورأى مختصون اجتماعيون أن سبب انتشار الشيشة بين أوساط الفتيات، اعتقادهن أنها أخف ضرراً من تدخين السجائر، وأن مرور الدخان على الماء ينقيه من المواد الضارة.
من جانبه، أوضح استشاري الأمراض الصدرية بجامعة طيبة الدكتور محمد فوزي أن من 10% إلى 15% من المدخنين، سواء للسيجارة أو الشيشة، يعانون الفشل الرئوي، وأن 70% من أمراض كبار السن بسبب التدخين.
وأكد الدكتور فوزي خطأ الاعتقاد الشائع بين الناس من أن المعسل أقل ضرراً من السجائر، مشيراً إلى أن تدخين حجر الشيشة الواحد يساوي تدخين ثماني سجائر.