رفضت اللجنة الأمريكية، التي تم تشكيلها للنظر في صلاحية معتقلي غوانتانامو لإطلاق سراح مشروط، الإفراج عن معتقل سعودي يدعى حسن عطاش، والذي كان يعد أصغر سجين في المعتقل.

وأصدرت اللجنة قرارها بخصوص العطاش، والذي اعتمده أوباما، بأن يبقى في السجن بدون تحديد المدة، وهو قرار يعني أن يبقى "سجينًا للأبد"، بدعوى أنه يشكل خطراً دائما على أمن الولايات المتحدة، وهو ما أيدته 6 وكالات حكومية معتبرة أن العطاش رفض الاعتراف بنشأته في بيئة متطرفة.

وجاء قرار اللجنة بالإجماع، لاستمرار التهديدات من جماعات متطرفة على أمن الولايات المتحدة، ولأن العطاش، وفق "ميامي هيرالد"، كان متخصصاً في تنفيذ التفجيرات ومساعداً لكبار أعضاء تنظيم "القاعدة"، ومسؤولاً عن دعم مؤامرات حيكت ضد أمريكا، وأهداف غربية أخرى في أفغانستان وباكستان والشرق الأوسط، وشمال إفريقيا.

واعتقلت أمريكا حسن عطاش، عقب أحداث 11 سبتمبر، ومعه رمزي الشيبة في السجون السرية التابعة لـ "سي أي ايه" لمدة 120 يوماً، ثم نقل حسن إلى "غوانتانامو"، في سبتمبر 2004، عندما كان عمره 19 سنة، وهو أحد 24 سجينًا تم تصنيفهم "شديدو الخطورة"، قد يكون منهم شقيقه وليد عطاش ‏الذي ينتظر حكم الإعدام.