اختفى جثمان متوفاة إثيوبية من ثلاجة مستشفى ينبع العام وسط ظروف غامضة بعد أن نقلت إلى مستشفى ينبع النخل بعد تعطل ثلاجة المستشفى العام الماضي، ولم يعرف مصير الجثمان حتى اليوم، حيث خلا اسمها من قائمة الجثامين المرسلة إلى مستشفى الميقات بالمدينة، ولم يتضمن ملفها تسلم ذويها أو دفنها.

وبحسب معلومات «مكة» فإنه بتاريخ 8 شوال الماضي وعند الواحدة بعد منتصف الليل حضرت مريضة إثيوبية حامل وبرفقتها امرأة إلى قسم الطوارئ بالمستشفى وسجل لها رقم 85959 وحجز لها سرير للتنويم، لكنها توفيت في الطوارئ قبل تنويمها، وإن محضر الوفاة أشار إلى أن السبب توقف القلب والتنفس.

وأشارت إلى أن تبليغ الوفاة يوضح اسم المتوفى والجنسية والجنس والعمر وتاريخ الوفاة ومكان الوفاة الذي يشير إلى قسم الطوارئ، ومن سبب الوفاة توقف القلب والتنفس الناتج عن اختلاجات حملية ناتجة عن ارتفاع توتر شرياني شديد أثناء الحمل، موضحة أن المتوفاة أودعت ثلاجة الموتى في المستشفى حسب الأنظمة المتبعة وبتاريخ 10 شوال الماضي تعرضت الثلاجة لعطل بالتبريد فجرى إرسال جثمان المتوفاة برفقة أربعة جثامين إلى مستشفى ينبع النخل بموجب خطاب مدير مستشفى ينبع العام أحمد سليمان الذي طلب الاحتفاظ بالجثمان في ثلاجة الموتى حتى يطلب الجثمان مرة أخرى رسميا لتسلم إلى ذويها من قبل مستشفى ينبع العام.

وأوضحت المعلومات أن الجثمان أعيد إلى ثلاجة الموتى في مستشفى ينبع العام بعد يومين تقريبا، وأن ملف المتوفاة لم يتضمن تصريح الدفن وكذلك تسلمه من ذويها، كما أن بيان الجثامين المرسل إلى مستشفى الميقات بالمدينة لم يتضمن اسم المتوفاة سميرة.

إلى ذلك قال المتحدث الإعلامي لصحة المدينة المنورة فؤاد الدقل إنه حسب إفادة صحة ينبع فإن هذه المعلومات غير صحيحة وسوف يحاسب من نقلها.

كما طلبت صحة ينبع من الصحيفة الوثائق للتأكد منها.