بعد ساعات قليلة على بدء العمل بالهدنة، التي أعلن عن البدء بها مساء الأربعاء في اليمن، سجل 24 خرقا نفذتها الميليشيات الحوثية والمخلوع على الحدود السعودية.

من جانبه، قال مستشار وزير الدفاع السعودي اللواء الركن أحمد عسيري إن التحالف سيرد على خروقات الانقلابيين.

وأضاف لـ"الحدث" أن النار لم تتوقف منذ بدء الهدنة من قبل الميليشيات الانقلابية.

واعترضت منظومة الدفاعات الجوية لقوات التحالف صاروخا باليستيا أطلقته ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح على محافظة مأرب.

وأفادت مصادر "العربية"، أنه تم تسجيل 17 خرقاً في منطقة نجران، وسبع خروقات في منطقة جازان، وتنوعت الخروقات بين رماية قناصة وإطلاق قذائف هاون.

هذا وأعلن الدفاع المدني السعودي عن إصابة مدنيين في جازان جراء سقوط مقذوفات مصدرها الأراضي اليمنية، في إشارة جديدة على عدم التزام ميليشيات الحوثي وصالح بالهدنة.

وأوضح المتحدث الرسمي لمديرية الدفاع المدني بمنطقة جازان الرائد يحيى عبدالله القحطاني أنه في تمام الساعة 11:00 من صباح الخميس باشرت فرق الدفاع المدني بلاغاً عن سقوط مقذوفات عسكرية، أطلقتها عناصر حوثية من داخل الأراضي اليمنية على محافظة الحرث، مما نتج عنها إصابة مواطن وابنته حيث تم نقلهما إلى المستشفى.

وأعلن التحالف العربي عن خروقات للميليشيات وقعت على الحدود تحديداً في نجران وجازان.

وقال إنه تم الرد على مصادر إطلاق المقذوفات وفق قواعد الاشتباك.

وكانت قيادة قوات التحالف العربي أعلنت سريان وقف إطلاق النار في اليمن بدءاً من الساعة 11:59 مساء الأربعاء بالتوقيت المحلي (20:59 بتوقيت غرينتش).

وقالت قيادة التحالف، في بيان نقلته وكالة الأنباء السعودية "واس"، إنها ستلتزم بوقف النار مع استمرار الحظر والتفتيش الجوي والبحري لأي تحركات انقلابية.

وذكرت القيادة في البيان أن الملك سلمان استجاب لطلب الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي بوقف النار في اليمن.

وأضافت أن الهدنة تأتي "لإدخال وتوزيع أكبر قدر من المساعدات الإنسانية والطبية للشعب اليمني الشقيق، حيث ستلتزم قوات التحالف بوقف إطلاق النار، مع استمرار الحظر والتفتيش الجوي والبحري، والاستطلاع الجوي لأي تحركات لميليشيات الحوثي والقوات الموالية لها".