صدت قوات البيشمركة الكردية هجوماً مباغتاً لتنظيم "داعش" على منطقة سنجار غربي الموصل.
وذكرت مصادر محلية أن قوات التحالف الجوي عملت، بمساندة البيشمركة، على صد الهجوم الذي أسفر عن مقتل 15 عنصراً للتنظيم.
كما أكدت المصادر هروب عدد آخر من المتطرفين نحو منطقة القحطانية في محافظة نينوى. ويعتبر الهجوم على سنجار هو الأول منذ أواخر العام الماضي.
موجة نزوح
على الصعيد الإنساني، أفاد قائممقام الشرقاط بمحافظة صلاح الدين، علي الدودح، لقناة "العربية" أن موجة نزوح كبرى غير متوقعة بدأت من مناطق حويجة كركوك ومناطق الساحل الأيسر لقضاء الشرقاط باتجاه القضاء.
وقال إنه تم تسجيل وصول نحو 20 ألف مدني نازح إلى القضاء، فيما تحذر إدارة محافظة صلاح الدين من كارثة إنسانية في حال عدم وصول فرق الإغاثة إلى هناك.
جاء ذلك بعد انهيارات كبيرة في صفوف تنظيم داعش في حويجة كركوك والساحل الأيسر الشرقاط اللتين لا تزالان تحت سيطرة داعش، بحسب المسؤول الحكومي.
الأحياء الشرقية للموصل
أفاد مراسل "الحدث" بأن قوات جهاز مكافحة الإرهاب بدأت هجوماً على قريتين في الأحياء الشرقية لمركز مدينة الموصل، وهما قرية الخزنة وبازواية، وسط قصف مدفعي مكثف لمواقع "داعش"، وأيضاً قصف لمقاتلات التحالف الدولي.
وتستهدف عمليات القصف دفاعات وقدرات التنظيم لإضعافها تمهيداً لعملية الاقتحام التي ستفتح الباب أمام القوات العراقية لاقتحام أسوار مدينة الموصل من جهتها الشرقية، ووصول القوات المشتركة إلى بعشيقة وإتمام الطوق الأمني على الجهة الشرقية من المدينة.
تعزيزات عراقية بالرطبة
كشف قائمقام الرطبة، عماد الدليمي، عن وصول تعزيزات لأفواج قتالية من الجيش العراقي وشرطة الأنبار إلى مدينة الرطبة غرب الأنبار، وذلك لتعزيز القوات العراقية التي تخوض حرب شوارع في المدينة مع عناصر "داعش" الذين تسللوا أمس وسيطروا على مبان حكومية هناك.
وأوضح الدليمي أن 13 مركبة محملة بعناصر التنظيم دمرتها مقاتلات التحالف الدولي كانت متجهة إلى محيط الرطبة.