قال صندوق الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)، إن غارات تعرضت لها أمس الأربعاء، مدرسة في إدلب شمال غربي سوريا، أدت إلى مقتل 22 طفلا و6 مدرسين.
وأفاد بيان صادر عن الصندوق مساء الأربعاء بتوقيت نيويورك، أن الغارات، التي استهدفت مدرسة ببلدة حاس بريف إدلب الجنوب، تعتبر الأسوأ الذي تتعرض له مدرسة منذ بدء الحرب في سوريا قبل حوالي 5 سنوات.
وتساءل البيان عن الوقت الذي سيوقف فيه المجتمع الدولي هذه "الوحشية". وأكد أنه في حال كان الهجوم مقصودا فإنه يعد جريمة حرب.
ويُعتقد أن من نفذ الغارات هو نظام الأسد أو روسيا، وردا على الاتهامات بأن طائرات روسية هي من نفذت القصف، قال مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، فيتالي تشوركي في تصريحات للصحفيين "هذا خبر مروع، آمل أنه لا علاقة لنا بالأمر. يمكنني بسهولة أن أنفي علاقتنا بالأمر، إلا أن علينا أن نسمع لما ستقوله وزارة الدفاع".