ندد كبار مساعدي المرشحة الديمقراطية في الانتخابات الرئاسية الأميركية هيلاري كلينتون بمدير مكتب التحقيقات الاتحادي (إف.بي.آي) جيمس كومي بسبب كشفه تحقيق المكتب في رسائل إلكترونية جديدة ترتبط باستخدامها خادما خاصا وطالبوه بسرعة نشر التفاصيل.

وقالت مصادر مطلعة إن كومي لا يملك على الأرجح سوى معلومات محدودة بشأن محتويات الرسائل لأن المكتب يفتقر إلى السلطة القانونية التي تمنحه حرية فحص محتوياتها بالكامل.

وهاجم جون بوديستا رئيس حملة كلينتون وروبي موك مدير الحملة كومي بسبب إرساله خطابا يبلغ فيه الكونغرس بمراجعة الرسائل حتى قبل تحديد إن كانت مهمة أو ذات صلة.

وقال بوديستا "ندعو السيد كومي إلى التطوع وشرح المشكلة هنا" مضيفا أن أهمية رسائل البريد غير واضحة.

وهزت رسالة كومي حملة الانتخابات الرئاسية نظرا لتركيز المنافس الجمهوري دونالد ترامب على القضية كدليل يقوي زعمه بأن كلينتون "فاسدة" وغير جديرة بالثقة.