كشف أقرباء الطالب حسين النهدي الذي توفي نتيجة اعتداء عليه بالضرب يوم "الاثنين" الماضي بولاية هيوستن الأمريكية، تفاصيل جديدة عن حياته، لافتين إلى أنه يعمل موظفاً بجامعة نجران، وقد باع سيارته وأخذ إجازة لمواصله دراسته بالخارج على نفقته.

واستبعد شقيق النهدي وفقا لـ"مكة" أن تكون السرقة هي الدافع وراء الاعتداء على أخيه، لكونه "بسيط الحال" ولم يكن يرتدي ما يغري بالسرقة، فضلاً عن أن علاقته كانت طيبة مع الجميع، مرجحاً أن يكون القتل بدافع "العنصرية".

وأبان زوج شقيقة "النهدي" أن حلم حياته كان مواصلة دراسته بالخارج، ولذلك قرر بيع سيارته الخاصة، وأخذ إجازة استثنائية دون راتب من عمله وسافر لدراسة إدارة الأعمال بأمريكا.

من جهتهم، أوضح شهود عيان وفقا لـ"الشرق" أن الطالب "النهدي" تلقى ضربة قوية على رأسه من شخص مجهول بالقرب من محل لبيع البيتزا في مدينة "مينوموني"، لافتين إلى أن الجاني رجل أبيض يبلغ طوله نحو 6 أقدام، وأنه فر هارباً من الموقع بعد تنفيذه الجريمة، فيما أشار آخرون إلى أن الحادثة وقعت بسبب مشاجرة جماعية.