على امتداد السنوات الماضية، تكررت جرائم قتل المبتعثين السعوديين، الذين يسافرون إلى دول العالم المختلفة من أجل العودة للأهل والوطن بشهادات تؤهلهم للمساهمة في مستقبل البلاد وتنميتها.

وتنوعت أسباب الجرائم ودوافعها ما بين دوافع عنصرية، وأخرى جنائية بغرض السرقة أو بسبب الشجار، وبعضها ما زال يكتنفه الغموض.

وفيما يلي نستعرض أبرز الحالات التي لقي فيها مبتعثون مصرعهم في جرائم قتل متعمدة:

عبدالله القاضي: 23 عاماً، كان يدرس الهندسة في لوس أنجلوس ، وتم العثور على جثته في سبتمبر 2014 بعد اختفائه لمدة شهر، حيث قتله شخص يدعى "أوجوستين فرنانديز" 28 عاما واستولى على سيارته، التي كان المبتعث "القاضي" قد أعلن عن رغبته في بيعها عبر مواقع التواصل.
سلطان العمري: 30 عاماً قتل على يد مجهولين في نوفمبر 2012 بولاية كوينزلاند بأستراليا، حيث عثر على جثته متفحمة في إحدى الغابات، ورجحت الشرطة وقتها ضلوع عصابة مخدرات في مقتله وحرق جثته بهدف إخفاء معالم الجريمة.
محمد البادي: مبتعث تم دهسه في موقف للسيارات من قبل صديقه السعودي مروان الحناوي في مدينة كوكفيل بولاية وايومنغ في الولايات المتحدة في شهر أكتوبر 2014، وتم في حينه اعتقال الجاني، الذي كان مخمورا عندما نفذ فعلته، ووجهت له تهمة القتل بسبب الإهمال.
منصور اليامي: تعود واقعة اليامي إلى شهر فبراير 2015 حيث قتل بطلق ناري عند محاولته الهروب من لصين استوقفاه تحت تهديد السلاح وطلبا منه أمواله، في مدينة سانتا بضواحي لوس أنجلوس، ولقي مصرعه بعدما تم نقله إلى مستشفى جامعة كاليفورنيا بأرفاين، حيث لم يستطع الأطباء استخراج الرصاصة من أحشائه، وذلك لخطورة موقعها.
طلال الجهني: كان يدرس في ولاية شيكاغو الأمريكية، ولقي مصرعه طعنًا على يد أحد أقاربه في مارس 2015، وألقت الشرطة القبض عليه عقب هروبه من موقع الجريمة، بعد أن أبلغ الجيران الشرطة بوقوع مشاجرة وارتفاع صوت الجاني والمجني عليه.
ناهد المانع: 31 عاماً قتلت على يد مراهق بريطاني، بعدما قام بطعنها 16 طعنة وهي في طريقها إلى جامعة اسيكس بمدينة كوليشستر البريطانية، حيث كانت تدرس اللغة الإنجليزية كجزء من رسالة الدكتوراه التي كانت تُحضّر لمناقشتها، وقضت محكمة الجنايات الكبرى في إنجلترا وويلز، في أبريل 2016 بسجن المتهم 27 عامًا.
نايف الخنيني: عُثر على جثته في يونيو 2015 داخل سيارته متوقفة في أحد شوارع منطقة "دان واني" الماليزية، حيث بينت التحقيقات حينها أنه تعرض للضرب حتى الموت، إثر مشادّة وقعت بينه وبين آخرين في أحد الملاهي الترفيهية، واعتقلت الشرطة عددا من الأشخاص لتورطهم في قتله.
ريان إبراهيم: كان يدرس في جامعة ويتشيتا بولاية كانساس الأمريكية، وعثر عليه مقتولاً بموقف تابع للسيارات داخل الجامعة، وتم إلقاء القبض على شاب وفتاة يشتبه بضلوعهما في الجريمة، بعدما كشفت التحقيقات أنهما كانا على موعد معه في المكان الذي عثر عليه فيه مضرجًا بدمائه.
حسين عبدالله النهدي : 24 عاماً كان يدرس في جامعة اللغة في جامعة ويسكنسن الأمريكية وتعرض لاعتداء من قبل مجهول، ما تسبب في حدوث نزيف داخلي بالدماغ ووفاته إثر ذلك بعد نقله للمستشفى.