قالت السلطات المصرية يوم الجمعة إنها اعتقلت أعضاء في حركتين مسلحتين ظهرتا حديثا وبحوزتهم أسلحة ومتفجرات وأوراقا تثبت أن جماعة الإخوان المسلمين شكلت الحركتين.
وقالت وزارة الداخلية في بيان إن الشرطة ألقت القبض على خمسة من قادة حركتي (حسم) و(لواء الثورة) وأعضاء في الحركتين اللتين أعلنتا مسؤوليتهما عن هجمات استهدفت قضاة ورجال شرطة وضباطا في الجيش خلال الشهور الماضية.
ولم يصدر تعليق على البيان بعد من أي من الحركتين أو جماعة الإخوان المحظورة التي تقول إن نشاطها سلمي وتتهم الحكومة بارتكاب انتهاكات.
كانت الجماعة قد كسبت الانتخابات التي أجريت بعد انتفاضة 2011 التي أطاحت بالرئيس السابق حسني مبارك بعد 30 عاما في الحكم. لكن الرئيس محمد مرسي المنتمي إلى الجماعة أطيح به في منتصف 2013 بعد احتجاجات حاشدة على حكمه الذي استمر عاما. وخلفه في المنصب عبر انتخابات رئاسية وزير الدفاع وقائد الجيش عبد الفتاح السيسي.
وبعد عزل مرسي اندلع عنف سياسي قتل فيه مئات من أعضاء ومؤيدي الجماعة ورجال من الشرطة والجيش والمواطنين. وألقي القبض على آلاف من أعضاء ومؤيدي الجماعة بجانب قادتها وبينهم مرسي والمرشد العام للجماعة محمد بديع وصدرت ضدهم أحكام بين الإعدام والسجن المؤبد والسجن فترات أقل.
وقالت حسم ولواء الثورة إن الهجمات التي نفذتاها رد على حملة الحكومة.
وفي وقت سابق يوم الجمعة قالت وزارة الداخلية إن سيارة انفجرت في حي مدينة نصر بشمال شرق القاهرة خلال مرور سيارة يستقلها قاض شارك في محاكمة مرسي في إحدى القضايا لكن القاضي لم يصب في الانفجار.
وقتل النائب العام هشام بركات الذي أحال عددا كبيرا من قادة واعضاء جماعة الإخوان للمحاكمة في انفجار سيارة ملغومة في يونيو حزيران 2015.
وقال بيان الداخلية إن اعتقال قادة وأعضاء حسم ولواء الثورة جاء في إطار جهودها "لتدعيم ركائز الأمن والاستقرار ومواجهة مخططات التنظيمات الإرهابية وعلى رأسها جماعة الإخوان."