كشف الدكتور نجيب أبوعظمة المرشح لرئاسة الاتحاد السعودي لكرة القدم، أن أول خطوات النجاح العمل وفق خطة استراتيجية قابلة للتنفيذ، وقال، "تشرفت بوضع مسودة والمشاركة في تطوير خطة استراتيجية اعتمدت من قبل اتحاد القدم، وفي حال أصبحت رئيسا لاتحاد القدم سأعمل وفق منهجية يتصدرها تطبيق الخطة الاستراتيجية المعتمدة".

وأضاف في تغريدات عدة عبر تويتر أمس، "رفع مستوى التنسيق مع اللجنة الأولمبية السعودية والهيئة العامة للرياضة، فالتخطيط يلزم الحصول على الدعم ودعم الأقوياء المتنفذين أولى مع ترشيد الصرف فيما يخص الشكليات من عقد اجتماعات اللجان وأماكن عقدها ويكتفى بصرف بدل انتداب وبدل اجتماع لنستثمر مواقعنا من أندية ونحوها".

وأردف "لا بد من تكثيف عضوية أعضاء الجمعية العمومية في لجان الاتحاد، لأنهم معنيون بجزء مهم من الخدمات لأنديتهم، فهم الأعرف بها ووجد الاتحاد لخدمتهم، كما يجب دراسة حجم العقوبات من قبل الاتحاد وبخاصة المالية منها وكذلك وجهتها، ليس من المنطق أن تعاقب الاتحاد ويحصل على المردود، الأندية أولى مع إعطاء فرصة لجوانب الثواب فليس منطقيا أن نتحول لاتحاد عقوبات وجباية ونغفل بعدي الثواب والتقدير، فالتميز وجودة التعامل والأداء توجبان الثواب".

وكشف "زيادة أندية دوري الممتاز والأولى، زيادة الأندية أدخلت الشباب مع الكبار وجعلت القادسية والاتفاق والفتح تحقق بطولات والتعاون يدخل آسيا، لدينا 170 ناديا أي 510 فرق (أول وشباب وناشئون) فضلا عن الأولمبي والبراعم، يجب توسيع خدمات الاتحاد لتشمل الجميع ودعمهم لا يكفي دعم 30 ناديا". وأشار إلى إدخال أندية الدرجة الأولى لتكون من ضمن رابطة دوري المحترفين لتتحقق العدالة وتعم الفائدة فكلها أندية محترفة فيطبق على جميع الفرق وليس جزئيا، وأن تكون منتخباتنا الثلاثة من أفضل ثلاثة منتخبات آسيوية وتدخل التصفيات النهائية لكأس العالم ما يتطلب عملا على الأعمار السنية والاحتراف، كما يجب العمل على احتراف اللاعبين الشباب في أوروبا تحديدا حتى ولو تحمل الاتحاد في السنة الأولى جزءا من مستحقات المحترف، اتصالات وتوأمة وميدانية.

وطالب بزيادة عدد المدربين الوطنيين وتشجيع الاستعانة بهم وتوجيههم حتى لو أدى عملهم مبدئيا إلى مكافأة معقولة لحين إثبات وجودهم وتمكينهم، والتركيز على تكوين روابط للحكام والمدربين واللاعبين ومحاولة دراسة تجهيز صندوق تكافل رياضي، تمهيدا للاستثمار في مجال الرياضة والتأمين..!!!

يُذكر أن أبو عظمة اختار في قائمته كل من الدكتور علي جفري، عبدالله فودة، وخليل جلال، والدكتور سلطان بديري.