أكد وزير الخارجية عادل الجبير أن جزيرتي تيران وصنافير سعوديتان، وأن هذا أمر تؤكده الوثائق منذ العهد العثماني، مشيراً إلى أن الجزيرتين شأن مصري – سعودي، وأن المملكة لم تتواصل مع إسرائيل بخصوصهما.
وقال الجبير خلال محاضرة ألقاها في مؤسسة ساساكوا للسلام في طوكيو في الأول من سبتمبر الماضي: "الجزيرتان سعوديتان.. ولقد سمح ملك السعودية لملك مصر بحمايتهما في نهاية الأربعينيات، وسمح لرؤساء مصر بالاستمرار في استخدام الجزيرتين حتى حرب عام 1967، عندما قامت إسرائيل باحتلال جزيرة سيناء والجزيرتين".
وأضاف: "وعند توقيع اتفاقية كامب ديفيد تم إعادة جزيرة سيناء والجزيرتين لمصر، ولدينا تأكيدات من رؤساء مصر على مدى السنوات الماضية تقضي باعترافهم بأن الجزيرتين سعوديتان، وتم القرار الآن برغبتنا بعودة الجزيرتين للسعودية، فلدينا ترتيبات خاصة لتلك المنطقة".
وفيما يخص صلة إسرائيل بهذا الموضوع، قال الجبير: "لا تواصل لنا مع إسرائيل حول الجزيرتين، ولا يتوجب أن يكون هناك تواصل، فهذا شأن يخص مصر والمملكة".
ووقعت المملكة ومصر في أبريل الماضي اتفاقية ترسيم الحدود البحرية، والتي قضت بعودة جزيرتي تيران وصنافير للسيادة السعودية، فيما قضت محكمة مصرية مؤخراً بأن الجزيرتين مصريتان، ولا يزال الجدل القضائي في مصر بشأنهما محتدماً، حيث ينتظر أن تصدر المحكمة الإدارية العليا قراراً نهائياً بهذا الشأن في 5 ديسمبر المقبل.