أكد الأمير عبدالله بن مساعد رئيس الهيئة العامة للرياضة، أن قرار تخصيص الأندية السعودية سيقتصر في المرحلة الأولى على الأفراد السعوديين، بينما لن يُسمح للشركات أو للأجانب بالتملك أو شراء أسهم في الأندية السعودية.

وأوضح الأمير عبدالله بن مساعد في لقائه مع برنامج "في المرمى" على فضائية "العربية"، اليوم الأربعاء، أن الحكومة لن تتملك أية أسهم في الأندية السعودية بعد إقرار التخصيص، كاشفاً أن ثمن بيع الأندية لن يكون من نصيب الدولة، وإنما سيوجه لصندوق يمول جميع الرياضات والهوايات المختلفة.

وحول معايير احتساب القيمة السوقية للأندية عند التخصيص، أوضح بن مساعد أن لجنة الإشراف على موضوع التخصيص قامت بعمل دراسات موسعة، وخلصت إلى أن السعر سيعتمد على دخل النادي في الثلاث سنوات، التي سبقت سنة التخصيص، إضافة لعنصر المنافسة والطلب ووضع السوق وقت طرح الأندية.

وأضاف: "ربما يكون هناك نادٍ قيمته أقل لكن يحصل عليه منافسة فترتفع قيمته عن ناد من المفترض أن يكون أغلى، الأهم بالنسبة للجنة ألا يباع أي نادٍ بأقل من الحد الأدنى، الذي يعتمد على دخل النادي في آخر ثلاث سنوات".

وقال إنه ليس من الضرورة أن يتم بيع جميع الأندية دفعة واحدة، متوقعاً أن تبدأ عملية تخصيص أول نادٍ خلال صيف العام الجاري وآخر ناد خلال صيف العام المقبل، وستكون بداية التخصيص بثلاثة أندية (كبير ومتوسط وصغير).