قال مساعد كبير للرئيس اليمني يوم الأربعاء إن الرئيس علي عبدالله صالح لن يسافر إلى الولايات المتحدة مثلما صرح من قبل.

وكان صالح قد أعلن الشهر الماضي أنه سيزور الولايات المتحدة بعد ساعات من قتل قواته محتجين يطالبون بمحاكمته على أعمال قتل خلال الانتفاضة الشعبية التي بدأت قبل نحو عام بهدف إنهاء حكمه المستمر منذ 33 عاما.

ويتمتع صالح بحصانة من المحاكمة بموجب اتفاق أعدته الدول الخليجية ودعمته واشنطن بهدف تفادي حرب أهلية من خلال إزاحته عن السلطة.

وقالت الولايات المتحدة إنها تدرس منحه تأشيرة للسفر للعلاج وهو قرار قال منتقدو سياسة الإدارة الأمريكية في اليمن انه يعطي الانطباع بأن واشنطن تؤوي صالح.

وقال عبده الجندي المسؤول الكبير في حزب المؤتمر الشعبي العام الذي يتزعمه صالح ويشغل أيضا منصب نائب وزير الإعلام في تصريحات للصحفيين اليوم إن فكرة زيارة الرئيس للولايات المتحدة مستبعدة حاليا.

وأضاف أن أعضاء في الحزب طلبوا منه البقاء والمساعدة في ضمان أن يخلفه نائبه الذي فوض سلطاته إليه رسميا في انتخابات مقررة في فبراير شباط.

وتابع الجندي انهم طلبوا من صالح عدم السفر في ظل هذه الظروف لأنهم يخشون من أنه إذا سافر فقد يتعثر تطبيق المبادرة الخليجية وتفشل الانتخابات الرئاسية.

ومضى يقول إن بقاء الرئيس اليمني يساعد في ضمان نجاح مرشح الوحدة الوطنية نائبه عبد ربه منصور هادي.